سكان شرقي دير الزور يتخوفون من حالة الفلتان الأمني والاعتقالات المستمرة
يتخوف سكان في ريف دير الزور الشرقي الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من حالة الفلتان الأمني والاعتقالات المتكررة في المنطقة بحجة مطلوبين من تنظيم داعش والخدمة العسكرية.
ويقول أبو ماهر من أبناء بلدة الشحيل لراديو الكل، إن الأهالي يتخوفون من الاعتقالات الكثيرة التي تطال الشباب بين الحين والآخر تحت ذريعة داعش أو من أجل الخدمة العسكرية في صفوف الوحدات الكردية.
ويؤكد جمعة العكيدي من بلدة البصيرة لراديو الكل، أنهم غير قادرين على الخروج ليلاً بسبب دوريات الوحدات الكردية المنتشرة في شوارع البلدة، مبيناً أن الخوف يحيط بالأهالي من جميع الاتجاهات وأن وضع المنطقة سيء جداً ولا يوجد أمان.
في حين يطالب حسين الحسن من أهالي بلدة الكسرة لراديو الكل، الجهات المسؤولة بإيجاد حلول حيال الفلتان الأمني من جهة، والاعتقالات العشوائية من جهة أخرى، ومعاقبة الفاسدين والمهملين المسؤولين عن أمن وأمان المنطقة.
لا يزال الخوف يهيمن على الأهالي في ريف المحافظة الشرقي وقوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، لم تتمكن من بسط الأمن والأمان في المنطقة رغم جميع الحملات العسكرية التي أعلنتها.
وبين الحين والآخر تخرج مظاهرات شعبية شرقي دير الزور للمطالبة بضبط الأمن وكشف مصير المعتقلين وإيقاف الفساد الإداري في مؤسسات “الإدارة الذاتية” وتحسين الوضع الخدمات و المعيشي للأهالي.
ويعاني الأهالي في ريف دير الزور الشرقي من مشكلات عدة تقف حاجزاً أمامهم مطالبين الجهات المعنية بإيجاد حلول ولكن لا استجابة لمطالبهم.