ارتفاع عدد ضحايا مفخخة سجو إلى 8 قتلى مدنيين وعشرات الجرحى
الأناضول: "عناصر تنظيم "ي ب ك/ بي كاكا" يقفون وراء التفجيرات الإرهابية".
ارتفع عدد ضحايا انفجار السيارة المفخخة التي ضربت بلدة سجو قرب معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا شمالي حلب، أمس الأحد، إلى 8 قتلى مدنيين وأكثر من 62 جريحاً، بحسب الدفاع المدني السوري.
وذكر الدفاع المدني، في موقعه الإلكتروني، مساء الأحد، أن الانفجار تسبب أيضاً بأضرار مادية كبيرة بالسيارات والمباني المجاورة.
ووفقاً لمراسل راديو الكل في حلب، انفجرت سيارة مفخخة بعد عصر أمس، عند دوار بلدة سجو ما أدى إلى سقوط العشرات بين المدنيين والعسكريين، حيث نقل مراسلنا عن مصادر طبية بالمنطقة أن المصابين نقلوا إلى مشفيي الهلال الأزرق والمشفى الوطني في اعزاز، مؤكداً أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع بسبب وجود حالات خطرة.
انفجار سجو هو الثاني أمس في ريف حلب الشمالي، ففي ساعات الصباح انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة مدنية في مدينة عفرين، ما أدى لمقتل طفل وجرح أكثر من 10 أشخاص بينهم أطفال.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين حتى ساعة إعداد هذا التقرير، في حين نقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية أن عناصر تنظيم “ي ب ك/ بي كاكا” يقفون وراء هذه التفجيرات الإرهابية.
الانفجارات في أرياف حلب تصاعدت، بعد أيامٍ من استهداف مفخخة لدورية تركية روسية على الطريق الدولي حلب -اللاذقية جرح على أثرها 3 جنود روس.
تلا ذلك تصعيد عسكري للنظام وروسيا في قصف إدلب وحماة واللاذقية، كما أن طائراتٍ يرجح أنها روسية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة الباب بعد انفجار مفخخة الإم فور.
كما أن المدفعية الروسية قصفت مواقع لقوات النظام في مدينة سراقب الاستراتيجية بالمدفعية الثقيلة في 16 تموز، كما أُستهدفت نقطة تنسيق عسكرية بين روسيا والوحدات الكردية في الحسكة بطائرة مسيرة، قالت الوحدات الكردية إن تركيا ورائها.