مقتل مدني بقصف مدفعي للنظام على ريف حماة الغربي
قتل مدني وأصيبت امرأة بجروح خطيرة جراء قصف مدفعي لقوات النظام على قرية تل واسط وبلدة الزياره غربي حماة، اليوم الأحد، ضمن مسلسل الخروقات المستمر لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، الساري منذ السادس من آذار الماضي.
وقال مراسل راديو الكل في حماة، إن قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين قصفت ظهر اليوم بالمدفعية الثقيلة أطراف قرية تل واسط وبلدة الزيارة بريف حماة الغربي، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة امرأة نقلت إلى المشفى.
وأضاف المراسل أنه تم رصد استقدام النظام تعزيزات عسكرية منذ بداية شهر تموز الحالي إلى مدينة قلعة المضيق التي يسيطر عليها غربي حماة.
وفي الثالث من شهر تموز الحالي قتل مدني كان يعمل في قطف الأزهار في أحد الأراضي الزراعية جراء قصف مدفعي لقوات النظام على قرية القاهرة غربي حماة.
وفي 14 تموز الحالي قصفت قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين بالمدفعية قرى حميمات والحميدية والدقماق غربي المحافظة.
وتقع مناطق من ريف حماة الغربي وكامل المحرر شمال غربي سوريا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في 5 آذار الماضي بعد حملة ضخمة للنظام والروس على المحرر سيطروا خلالها على مساحات واسعة من محافظات إدلب وحلب وحماة.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لقصف مستمر من النظام وروسيا دون التقيد بالاتفاق الموقع في 5 آذار الماضي.
والثلاثاء الماضي قتل مدنيان أحدهما طفل جراء القصف الجوي والمدفعي الذي قامت به قوات النظام وروسيا على محافظة إدلب،، بالقرب من المكان الذي استهدفت فيه دورية مشتركة لتركيا وروسيا بسيارة مفخخة.
واستهدف القصف المدفعي للنظام أيضاً، قريتي الفطيرة وكنصفرة جنوبي إدلب في حين شنت المقاتلات الحربية الروسية غارات بالصواريخ الفراغية على أطراف قريتي بينين وسيرجيلا في ريف المحافظة الجنوبي.
وفي ريف اللاذقية الشمالي، شن الطيران الحربي الروسي قبل أيام عشر غارات جوية على محاور جبهة الكبينة، هي الأولى من نوعها منذ إعلان وقف إطلاق النار في آذار الماضي.
وتأتي غارات النظام وروسيا بالأيام الماضية، بعد تفجير استهدف دورية “روسية-تركية” مشتركة على الطريق الدولي “M4” قرب مدينة أريحا أدى إلى إصابة 3 جنود روس.