الرابع منذ بداية تموز.. إصابة عنصر من الجيش الوطني و12 مدنياً بانفجار عبوة ناسفة في عفرين
أُصيب عنصر من الجيش الوطني إضافة إلى 12 مدنيا نصفهم من الأطفال في مدينة عفرين شمالي حلب جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة أحد عناصر فيلق الشام، في تفجير هو الرابع من نوعه في المدينة منذ مطلع الشهر الحالي.
وقالت مراسلة راديو الكل في ريف حلب، إن عبوة ناسفة، زرعها مجهولون بسيارة أحد عناصر فيلق الشام -التابع للجيش الوطني السوري -انفجرت صباح اليوم، 19 من تموز، على طريق جنديرس مدخل مدينة عفرين، ما أدى إلى إصابة وبتر للسائق وإصابة 12 اخرين بينهم 6 أطفال.
وأضافت مراسلتنا أنه تم نقل المصابين إلى المشفى العسكري في عفرين، فيما انتشرت قوات الشرطة والأمن العام الوطني في المكان، وأغلقت عدداً من الشوارع، بينما عملت فرق الهندسة على تمشيط المكان للتأكد من خلوه من متفجرات أخرى.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى ساعة إعداد هذا التقرير، فيما اتهمت الأجهزة الأمنية والسلطات التركية في مناسبات سابقة الوحدات الكردية بالمسؤولية عن عدد من تلك التفجيرات.
بدوره نشر الدفاع المدني صوراً لعمليات إنقاذ ضحايا التفجير، وقال إنه أدى إلى إصابة 13 شخصاً بينهم 6 أطفال.
وارتفعت وتيرة التفجيرات التي شهدتها مدينة عفرين خلال الأسابيع الماضية، وسط اتهامات من قبل الأهالي لعناصر الشرطة والأمن الوطني بالتقصير في الحد من تلك التفجيرات.
وفي 15 من تموز، قتل راعي أغنام بانفجار لغم أرضي في الأراضي الزراعية على طريق جنديرس بمنطقة عفرين شمالي حلب.
كما قتل شخص وأصيب آخر يوم 5 من تموز في عفرين جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون داخل حي المحمودية، فيما قُتِلَ عنصر من الشرطة والأمن الوطني وأصيب مدنيان آخران بانفجار قرب صالة جين وسط المدينة يوم 3 من الشهر نفسه.
وخلال الأشهر الماضية، سجلت مدينة عفرين تفجيرات متكررة، كان أبرزها في 28 من نيسان الماضي وأسفر عن مقتل 40 مدنياً على الأقل، بينهم 11 طفلاً، وإصابة 47 آخرين بانفجار صهريج مفخخ.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، في 16 من حزيران، إلقاء القبض على 4 عناصر من منظمة “بي كا كا / ي ب ك” في منطقة عمليات “غصن الزيتون” حيث تقع مدينة عفرين، في حادثة هي الرابعة في المنطقة خلال أسبوعين.
وتخضع مدينة عفرين منذ آذار 2018 لسيطرة الجيش الوطني، بعد أن تمكن بمساندة الجيش التركي من طرد الوحدات الكردية منها خلال عملية غصن الزيتون.