في ثالث عملية منذ بداية تموز.. “سرايا قاسيون” تستهدف عنصرين من النظام في دمشق
أعلنت “سرايا قاسيون” استهداف عنصرين من الأجهزة الأمنية للنظام في منطقة نهر عيشة بدمشق، في عملية هي الثالثة من نوعها لهذا الفصيل بالعاصمة ومحيطها منذ مطلع شهر تموز الحالي.
وقال الفصيل عبر معرفة على التلغرام، أمس السبت 18 من تموز، إنه استهدف الشقيقين فراس وعلي احسان، العاملين في إدارة المخابرات العامة، بعبوتين ناسفتين في منطقة نهر عيشة.
ونشر الفصيل صورة قال إنها تظهر عملية رصده للموقع الذي شهد استهداف العاملين في الأجهزة الأمنية، غير أنه لم يذكر بالتحديد توقيت استهدافهما.
من جانبها، أقرت وكالة “سانا” التابعة للنظام بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح بليغة نتيجة انفجار عبوتين ناسفتين في منطقة نهر عيشة بدمشق.
وأضافت الوكالة، أن عبوتين ناسفتين انفجرتا بجانب أحد الأكشاك مقابل جامع أنس بن مالك بمنطقة نهر عيشة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر نقل إلى مشفى المجتهد لتلقي العلاج.
وتحدثت الوكالة عن وقوع أضرار مادية في موقع الانفجار، غير أنها لم تشر إلى هوية المستهدفين، ولم تعلن إصابة مدنيين.
وبحسب شبكة أخبار الساحل السوري الموالية للنظام، ينحدر فراس وعلي من قرية البهلولية في ريف اللاذقية، وهما شقيقان لقتيلين سابقين في قوات النظام.
وفي 5 من تموز، تبنت “سرايا قاسيون” اغتيال القيادي في الفرقة الرابعة لدى قوات النظام المدعو نزار زيدان، عن طريق عبوة ناسفة زرعت في سيارته في منطقة وادي بردى بريف دمشق.
كما تبنى الفصيل في الأول من تموز الحالي، اغتيال الملازم في أجهزة النظام الأمنية بلال بدر رقماني الملقب بـ “مقداد”، وقال في بيان نشره آنذاك إن الملازم المستهدف يعمل مسؤول الدراسات الأمنية في فرع الأمن السياسي بمنطقة جبل الشيخ.
وسرايا قاسيون تشكيل عسكري يتبع فصائل المعارضة، ينشط في العاصمة السورية دمشق ومحيطها، وغالبًا ما يعلن تنفيذه عمليات اغتيال ضد قوات النظام وعناصره الأمنية.
وتفرض قوات النظام وأجهزته الأمنية قبضة أمنية مشددة على العاصمة دمشق ومحيطها، إلا أن ذلك لم يمنع تشكيلات تابعة للمعارضة السورية من تنفيذ عمليات اغتيال مباغتة ضد قوات النظام وضباطه.
وكانت “سرايا قاسيون” أعلنت في آذار الماضي، تنفيذ عدد من الاغتيالات والتفجيرات ضد قوات النظام، وقالت إنها تأتي في إطار عمليات الثأر لأهالي الشمال السوري المحرر.