“الأناضول”: تنظيم “ي ب ك” اختطف عشرات المدنيين المعارضين له بدير الزور
قالت وكالة أنباء الأناضول، إن تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي، اختطف عشرات المدنيين المعارضين له أمس السبت، خلال مداهمة عدة مناطق سكنية بمحافظة دير الزور شرقي سوريا.
وأضافت الوكالة، نقلاً عن مصادر محلية، أن التنظيم داهم عدداً من المناطق السكنية شرقي دير الزور، التي ارتفعت فيها الأصوات المعارضة لسياساته، بحجة “محاربة الإرهاب”.
وأكدت، أن عناصر “ي ب ك” داهمت مدينة البصيرة ومركز الشحيل، إضافةً إلى قريتي الزر والحوايج، واختطفت العشرات من المدنيين.
وأوضحت، أن تنظيم “ي ب ك” يواصل حصار تلك المناطق السكنية عبر إغلاق مداخلها ومخارجها، في الوقت الذي يُحلق طيران التحالف الدولي ضد داعش في سماء المنطقة.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت أول أمس انطلاق المرحلة الثانية من حملة أسمتها “ردع الإرهاب” ضد خلايا داعش، بالتعاون مع التحالف الدولي، بعد الانتهاء من مرحلتها الأولى في 10 حزيران الماضي، وأرسلت تعزيزات عسكرية إضافية لدعم هذه الحملة شرقي دير الزور.
واعتقلت “سوريا الديمقراطية”، الجمعة الماضي، نحو 12 شاباً في بلدات البصيرة وذيبان والزر وبريهة والكسرة والشحيل شرقي دير الزور، بتهمة الانتماء لداعش.
وخلال الأيام القليلة الماضية، نُظمت وقفات احتجاجية للتنديد بالمنهاج الدراسي الجديد، الذي تحاول ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” فرض تدريسه على أبناء المناطق الخاضعة لسيطرتها في شمال شرقي سوريا.
وأثار الكشف عن المنهاج الجديد الذي تعتزم “الإدارة الذاتية” موجة غضب شعبي ولاسيما في دير الزور، حيث اعتبر العديد من الأهالي والمدرسين أن تلك المناهج تنافي قيم أهالي المنطقة وتقدم معلومات مغلوطة عنها، كما تمجد الوحدات الكردية، وتغيب التاريخ العربي والإسلامي.
كما تشهد مناطق سيطرة “سوريا الديمقراطية” في دير الزور والرقة والحسكة، فلتاناً أمنياً، يتمثل بانفجارات وعمليات اغتيال تطال المدنيين والعسكريين، يتبنى داعش بعضها، في حين تسجل الأخرى ضد مجهولين.
راديو الكل – الأناضول