“سوريا الديمقراطية” ترسل تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرتها شرقي دير الزور
كانت تلك القوات أعلنت أمس انطلاق المرحلة الثانية من حملة أمنية ضد خلايا داعش
أرسلت قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- تعزيزات عسكرية إضافية إلى مناطق سيطرتها شرقي دير الزور، لدعم عملية أمنية أطلقتها ضد خلايا تنظيم داعش.
وقالت مراسلة راديو الكل في دير الزور، إن تعزيزات عسكرية ضخمة لـ “سوريا الديمقراطية” وصلت صباح اليوم السبت، إلى بلدة البصيرة شرقي دير الزور، للمشاركة بالمرحلة الثانية من حملة “ردع الإرهاب” ضد داعش.
وأضافت مراسلتنا، أن هذه العملية تنفذ بمشاركة قوات التحالف الدولي وطيرانه الاستطلاعي الذي لا يفارق سماء المنطقة.
وأمس الجمعة، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية انطلاق المرحلة الثانية من حملة “ردع الإرهاب” لملاحقة خلايا داعش، وكانت قد أعلنت تلك القوات انتهاء المرحلة الأولى من هذه الحملة في 10 حزيران الماضي عقب نحو أسبوع من انطلاقها.
واعتقلت “سوريا الديمقراطية”، الجمعة، نحو 12 شاباً في بلدات البصيرة وذيبان والزر وبريهة والكسرة والشحيل شرقي دير الزور، بتهمة الانتماء لداعش.
وتشهد مناطق عدة من دير الزور والرقة والحسكة، فلتاناً أمنياً، يتمثل بانفجارات وعمليات اغتيال تطال المدنيين والعسكريين، يتبنى داعش بعضها، في حين تسجل الأخرى ضد مجهولين.
وتتوزع السيطرة في محافظة دير الزور على عدة قوى، حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على منطقة الجزيرة شمالي نهر الفرات، كما ينتشر الجيش الأمريكي في عدة قواعد بالمنطقة.
بينما تسيطر إيران ممثلةً بحرسها الثوري وميليشياتٍ طائفية عدة، بالإضافة للنظام وميليشياته على منطقة الشامية جنوبي الفرات بما فيها مدينتي البوكمال والميادين.