قتلى وجرحى من قوات النظام بعبوة ناسفة جنوبي القنيطرة
عبوة ناسفة تستهدف حاجزاً للمخابرات الجوية في ريف القنيطرة
قُتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، أمس الخميس، بانفجار عبوة ناسفة جنوبي القنيطرة، وذلك بحسب ما نقل تجمع أحرار حوران عن مصادر محلية في المحافظة.
ووفقاً “لأحرار حوران”، الذي ينقل أخبار الجنوب السوري، هزّ انفجار أمس بلدة العبدلي في ريف القنيطرة الجنوبي، ناتج عن انفجار عبوة ناسفة ركنها مجهولون في حاجز للمخابرات الجوية التابع للنظام.
وأوضح التجمع، أن الانفجار أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من عناصر الحاجز لم تعرف حصيلتهم، فيما لم تتبنَ أية جهة مسؤوليتها عن العملية حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
ويشهد الجنوب السوري وعلى الأخص درعا والقنيطرة عمليات اغتيال متكررة بعبواتٍ ناسفة أو طلق ناري، لعناصر التسويات وعناصر للنظام دون معرفة الفاعل.
وفي الثالث من أيار الماضي، قتل مدنيان جراء انفجار عبوة ناسفة جنوب بلدة حضر في ريف القنيطرة، فيما أعلن تلفزيون النظام حينها أن العبوة تعود إلى مخلفات من أسماهم بـ “الإرهابيين”.
وتنتشر الألغام والقنابل غير المنفجرة والقذائف، في الأراضي الزراعية والمناطق التي قصفها النظام سابقاً بالقنابل العنقودية في الجنوب السوري تحديداً درعا والقنيطرة.
وبين الحين والآخر يتم الإعلان عن انفجار ألغام وغيرها من مخلفات الحرب، حيث تنسبها وسائل إعلام النظام للمعارضة، بينما ترجع المعارضة هذه المخلفات لقصف النظام.
وتمكنت قوات النظام وحليفتها روسيا من السيطرة على محافظتي القنيطرة ودرعا في تموز 2018، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف بشتى أنواع الأسلحة وتعزيزات عسكرية.