إغلاق معبري الغزاوية ودير بلوط بين ريفي إدلب وحلب بسبب كورونا
الإغلاق اعتباراً من اليوم الجمعة وحتى إشعار آخر ويستثني عبور العسكريين
نقلت مراسلة راديو الكل في حلب، عن قسم الشرطة العسكرية بجنديرس شمالي المحافظة، أنه سيتم إغلاق معبري “الغزاوية ودير بلوط” الواصلان بين مناطق الجيش الوطني ومناطق سيطرة هيئة تحرير الشام، في ريفي إدلب وحلب، ضمن الإجراءات الإحترازية من كورونا، بعد تسجيل الشمال المحرر أولى الإصابات بهذا الفيروس.
وبحسب الرائد إبراهيم الجاسم رئيس قسم الشرطة العسكرية في جنديرس، سيبدأ الإغلاق اعتباراً من اليوم الجمعة، أمام الحركتين المدنية والتجارية دون تحديد تاريخ إعادة فتح هذين المعبرين.
وأوضح الجاسم لمراسلة راديو الكل، أنه تم استثناء عبور العسكريين من معبري دير البلوط والغزاوية دون عائلاتهم.
وأكد الجاسم، وجود نقطتين طبيتين على معبري دير البلوط والغزاوية تابعتين لوزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، حيث يتم فحص العابرين بالاتجاهين بما يخص فيروس كورونا.
ويفصل مناطق هيئة تحرير الشام عن مناطق الجيش الوطني السوري، معبرين هما الغزاوية (الذي يصل دير سمعان – دارة عزة في ريف حلب الشمالي والغربي) ومعبر أطمة (الذي يصل دير البلوط بأطمة بين حلب وإدلب).
وكانت إدارة المعابر العامة التابعة لما تسمى بـ “حكومة الإنقاذ”، أصدرت في الـ 30 من آذار الماضي قراراً، يقضي بإغلاق كافة المعابر في مناطق سيطرتها بمحافظة إدلب وريف حلب الغربي، اعتباراً من الأول من نيسان وحتى الخامس عشر من الشهر ذاته.
واستثنت حينها، من القرار الحالات الإنسانية والشحنات الإغاثية والتجارية، إلا أنها سمحت بفتح معبر دير البلوط يوم واحد فقط لعبور المدنيين.
وفي 25 نيسان أعادت “الإدارة العامة للمعابر” فتح المعبرين أمام الحركة التجارية والمدنية إلى اليوم حيث أُعلن عن إغلاقهما.
وحتى ساعة إعداد هذا الخبر لم يصدر أي شيء رسمي بخصوص المعبرين من ما تسمى “إدارة المعابر”، إذ اقتصر الإعلام على ما نقلته مراسلة راديو الكل عن قسم الشرطة العسكرية بجنديرس.
وقبل أيام، توقع وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الطبيب مرام الشيخ، ازدياد عدد الحالات الإيجابية والمصابة بفيروس كورونا بشكل طفيف حتى نهاية شهر آب، وبعدها يمكن أن يكون هناك ازدياد حاد بعدد الاصابات وقد يفوق طاقة النظام الصحي على الاستيعاب.
وأول أمس أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا.
وقال ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، “الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين”.