3 إصابات جديدة بكورونا في سرمدا ترفع الإجمالي بالمحرر إلى 11
سجلت مدينة سرمدا في ريف إدلب الشمالي، مساء أمس الأربعاء، ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي، بعد أن سجلت أول أمس إصابة واحدة بالفيروس.
وذكرت مديرية الصحة الحرة في إدلب، عبر صفحتها على “الفيس بوك”، أن الإصابات بكورونا في الشمال السوري المحرر ارتفعت إلى 11 بعد تسجيل 3 إصابات جديدة بسرمدا، التي تحتضن آلاف النازحين، ويأتي ذلك بعد أسبوع من تسجيل الإصابة الأولى في مشفى باب الهوى لطبيب سوري يتنقل بين تركيا وسوريا.
ووفقاً لوزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، أُختبر الأربعاء 48 حالة اشتباه 3 منها إيجابية والباقي سلبية، مشيرةً إلى أن عدد فحوصات الفيروس منذ بدء اختبار المشتبهين وصل إلى 2743 اختبار.
وكان الشمال السوري المحرر سجل الإصابة الأولى بكورونا الخميس الماضي، ليأخذ الفيروس الانتشار مسجلاً حتى اليوم 11 إصابة، بين باب الهوى وسرمدا والدانا واعزاز بريف إدلب وحلب.
وبعد تسجيل الإصابة الأولى عم الاستنفار القطاع الطبي في المنطقة، إذ سارع إلى اتخاذ عدة إجراءات وقائية وتعقيمية بالتعاون مع المنظمات العاملة بالمناطق المحررة كوزارة الصحة بالحكومة المؤقتة والدفاع المدني السوري.
وبالنسبة للأهالي سادت أزمة في تأمين المواد الوقائية من معقمات وكمامات إذ ارتفعت أسعارها وعجز الكثيرون عن اقتنائها.
وأمس دعت “صحة إدلب الحرة”، المرضى الذين راجعوا مشفى باب الهوى في الفترة التي تلت 12 تموز الحالي إلى تطبيق عدة خطوات تجنباً لانتشار فيروس كورونا.
وقالت الصحة الحرة في بيانٍ لها “من راجع مشفى باب الهوى عليه حجر نفسه 14 يوماً، والاتصال على أرقام الصحة الحرة في حال ظهور أعراض الإصابة بكورونا مثل ارتفاع الحرارة أو السعال أو ضيق التنفس”.
وبعد تسجيل الإصابات الأولى، توقع وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الطبيب مرام الشيخ، ازدياد عدد الحالات الإيجابية والمصابة بفيروس كورونا بشكل طفيف حتى نهاية شهر آب، وبعدها يمكن أن يكون هناك ازدياد حاد بعدد الاصابات وقد يفوق طاقة النظام الصحي على الاستيعاب.
وأمس أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا.
وقال ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، “الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين”.
إدلب – راديو الكل