بعد مباحثات مشابهة بين أردوغان وبوتين.. بومبيو ولافروف يبحثان الملف السوري
روسيا أبدت في حزيران الماضي استعدادها للحوار مع الولايات المتحدة حول الملف السوري
بحث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف، الملف السوري إضافة إلى ملفات أخرى يوم أمس الأثنين، بعد ساعات من الإعلان عن مباحثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان إزاء ملفي سوريا وليبيا.
وقالت الخارجية الروسية يوم أمس، 13 من تموز، في بيان، إن لافروف وبومبيو بحثا هاتفيا التطورات الأخيرة في ليبيا وسوريا وأفغانستان، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
كما بحث الوزيران العلاقات الثنائية وتبادلا وجهات النظر حول اجتماعات مجموعات العمل الروسية-الأمريكية المتعلقة بالقضايا العسكرية والسياسية والاستقرار الاستراتيجي.
ولم يذكر البيان أية تفاصيل حول النقاط التي تناولها الوزيران فيما يتعلق بالشأن السوري.
وتزامن الاتصال بين الجانبين مع مباحثات عقدها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول ملفي سوريا وليبيا.
كما تأتي المباحثات الروسية الأمريكية، بعد أن أبدى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في 9 من حزيران الماضي، استعداد بلاده للحوار مع الولايات المتحدة حول سوريا، بالتزامن مع اقتراب الموعد الذي حددته الإدارة الأمريكية لدخول قانون قيصر حيز التنفيذ.
وقال ريابكوف آنذاك إن موسكو على استعداد لتوسيع آليات الحوار مع الولايات المتحدة، إذا أبدت واشنطن رغبتها في ذلك وردت بالمثل.
وسبق أن بحث لافروف وبومبيو في تشرين الأول 2019 الشأن السوري، قبل أن تدعم روسيا حملة عسكرية لنظام الأسد ضد الشمال المحرر، أسفرت عن نزوح أكثر من مليون إنسان بحسب منسقو الاستجابة.
ويمتلك كلا البلدين قوات عسكرية داخل سوريا، حيث تنتشر القوات الأمريكية في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال وشرق سوريا، فيما تدعم روسيا عسكريا قوات النظام وتمتلك عدة قواعد عسكرية لقواتها داخل مناطق سيطرته.
جدير بالذكر أن موسكو وواشنطن أطلقتا قناة خاصة للاتصال بين وزارتي الدفاع للبلدين حول سوريا، عقب بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا عام 2015، وذلك من أجل تفادي أي حوادث أو صدامات في أجواء السورية.