في ثالث عملية خلال أيام..مقتل 4 عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” في دير الزور
مسلسل اغتيال عناصر قوات سوريا الديمقراطية مستمر بشكل شبه يومي
قُتل 4 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية –التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري أمس الاثنين جراء انفجار عبوة ناسفة شرقي دير الزور وذلك في ثالث عملية من نوعها خلال أيام.
وقالت مراسلة راديو الكل في دير الزور، إن عبوة ناسفة استهدفت سيارة كانت تقل عناصر من قوات سوريا الديمقراطية أمس الاثنين على طريق بلدة السوسة شرقي دير الزور ما أسفر عن مقتل 4 عناصر.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادثة حتى ساعة كتابة هذا الخبر، فيما تتجه أصابع الاتهام لخلايا تنظيم داعش في المنطقة.
وتتكرر هذه العمليات كثيراً في دير الزور، إذ تستهدف المدنيين والعسكريين على حدٍ سواء، والاتهام يكون موجهاً نحو خلايا نائمة لداعش تتبنى بعض هذه العمليات فيما تبقى أخرى باسم مجهولين.
وفي الثاني عشر من تموز الحالي قتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية برصاص مسلحين مجهولين في سوق الشحيل شرقي دير الزور، كما قتل عنصرين من هذه القوات أيضاً أمام مشفى الكيصوم في بلدة هجين شرقي دير الزور.
كما قتل في العاشر من ذات الشهر عنصر من قوات سوريا الديمقراطية وأصيب آخرين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم في محيط قرية الصبحة شرقي دير الزور.
وقتل عنصران من هذه القوات في الثامن من تموز أيضاَ برصاص مسلحين مجهولين على طريق قرية العزبة في ذات الريف، في حين قتل ثلاثة آخرين على حاجز عسكري في ذات البلدة.
وتشهد دير الزور مؤخراً، حالة متصاعدة من الانفلات الأمني وعمليات اغتيال شبه يومية بالرصاص والعبوات الناسفة، دون أن تتبن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العمليات، التي تستهدف عناصراً من قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام ومدنيين أيضاً.
ويتزامن الفلتان الأمني هذا، مع حالة متردية على المستوى المعيشي في مناطق دير الزور، بسبب انخفاض قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، إلى مستويات قياسية، ما دفع مدنيون للخروج بمظاهرات تنديداً بذلك.