روسيا تزعم “إحباط” هجوم بطائرات مسيرة على قاعدة حميميم
زعمت وزارة الدفاع الروسية، “إحباط هجوم” بواسطة طائرتين مسيرتين على قاعدة حميميم مصدره الشمال المحرر، وهي اتهامات لطالما كررتها موسكو لتبرير انتهاكاتها لاتفاقات خفض التصعيد خلال السنوات الماضية.
وقال رئيس ما يسمى بـ “مركز حميميم الروسي للمصالحة في سوريا”، ألكسندر شيربيتسكي، في بيان مساء أمس 12 من تموز، إن “وسائل الدفاع الجوي الروسية رصدت عند الساعة 22:30 من يوم 11 من تموز طائرات مسيرة كانت تقترب من منطقة القاعدة الجوية الروسية من الاتجاه الشمالي الشرقي”.
وأضاف شيربيتسكي، أن وسائل الدفاع الجوي الروسية، دمرت طائرتين مسيرتين مزودتين بذخائر قتالية على بعد 5 كيلومترات من القاعدة الجوية.
ونفى مدير مركز حميميم وقوع أي إصابات أو أضرار مادية في القاعدة الجوية الروسية، وأكد أنها تعمل بشكل اعتيادي.
وسبق أن وجهت القوات الروسية اتهامات مشابهة لفصائل المعارضة العاملة في الشمال المحرر، في إطار تبرير انتهاكاتها لاتفاقيات خفض التصعيد الموقعة ولاسيما في إدلب.
وفي 23 من تموز الماضي، زعم ذات الضباط شن هجوم مطابق للهجوم المزعوم، وقال إنه تم إسقاط طائرتين مسيرتين بالقرب من قاعدة حميميم عند الساعة 22:30 مساء أيضاً.
وتتخذ القوات الروسية من مطار حميميم قاعدة عسكرية لقواتها وتنطلق من القاعدة طائرات حربية تشن غارات ضد المناطق المحررة من الشمال السوري.
وقبل أيام، زعمت وزارة الدفاع الروسية، أن “هيئة تحرير الشام” تعتزم تنفيذ ما أسمته “عملية استفزازية” في إدلب، لاتهام قوات النظام باستخدام أسلحة كيمائية.
وزعم شيربيتسكي أن تحرير الشام تعتزم شن هجوم كيميائي ضد بلدات سفوهن وفطيرة وفليفل الخاضعة لسيطرة المعارضة، بهدف اتهام قوات النظام باستخدام أسلحة كيميائية.
وكان تقرير أممي اتهم، في 7 من تموز، قوات النظام والقوات الجوية الروسية، بتنفيذ هجمات أدت إلى تهجير المدنيين وقتل المئات من النساء والأطفال، وذلك خلال حملتهما العسكرية مطلع العام الحالي ضد الشمال المحرر.