عملية تبادل أسرى بين الجيش الوطني وقوات النظام شمالي حلب
أجرى الجيش الوطني وقوات النظام عملية تبادل أسرى على أطراف مدينة أعزاز شمالي حلب، في ثاني عملية تبادل بين الجانبين خلال الشهرين الماضيين.
وقال مراسل راديو الكل في ريف حلب إن العملية التي جرت ظهر اليوم تضمنت إطلاق سراح عنصر من الجيش الوطني مقابل إطلاق سراح آخر من قوات النظام.
والأسير المحرر هو شعبان عثمان، مقاتل في صفوف الجهة الشامية، وينحدر من بلدة منغ في ريف حلب الشمالي.
وأوضح المراسل أن العنصر الذي أطلقت قوات النظام سراحه كان أسيراً لدى الوحدات الكردية التي سلمته للنظام إبان عملية غصن الزيتون في 2018.
وأضاف أن الجبهة الشامية التابعة للجيش الوطني وقوات النظام نسقا عملية التبادل التي نفذت على طريق مرعناز الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري-.
وأجرى الجيش الوطني عدداً من عمليات تبادل الأسرى مع قوات النظام على مدى الأشهر الماضية، نفذ بعضها برعاية روسية- تركية.
وفي 18 من أيار الماضي، أطلقت قوات النظام سراح 3 عناصر من “فيلق الشام” التابع للجيش الوطني مقابل إطلاق الفيلق سراح عنصر وجثتي اثنين من عناصر المليشيات الإيرانية.
وبحسب أرقام الشبكة السورية لحقوق الإنسان لايزال نحو 130 ألف شخص قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في سجون قوات النظام.