اغتيال عنصر سابق في تنظيم “داعش” غربي درعا
أفادت شبكات محلية في محافظة درعا باغتيال مسلحين مجهولين عنصراً سابق بتنظيم داعش في مدينة طفس غربي درعا، في ثاني حادثة اغتيال تطال عناصر من تنظيم داعش خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وقال تجمع أحرار حوران عبر صفحته على فيسبوك، اليوم 12 من تموز، إن مجهولين يستقلون دراجة نارية استهدفوا الشاب “نورس عبد الرحمن حريدين” في مدينة طفس غربي درعا، ما أدى إلى مقتله.
وأضاف التجمع أن الشاب الذي تم استهدافه يعمل في محل حدادة بمدينة طفس، وكان عنصراً سابقاً في تنظيم داعش.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية اغتيال الشاب حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وسجلت محافظة درعا خلال الأسابيع الماضية عدداً من حالات الاغتيال طالت مدنيين وعناصر سابقين من تنظيم داعش، وفصائل المعارضة وقوات من نظام الأسد.
وفي 10 من تموز، اغتال مجهولون شخصاً يعتقد بانتمائه إلى تنظيم داعش في بلدة الطيبة بالريف الشرقي من محافظة درعا.
وأفادت شبكة “درعا 24” الإخبارية آنذاك، بمقتل “طاهر المصري” جراء تعرضه لإطلاق نار مباشر أدّى إلى انفجار دراجته التي كان يستقلها ومقتله على الفور.
وتشهد طفس كغيرها من مدن وبلدات درعا حالة من الغضب الشعبي ضد قوات الأسد، حيث خرج العشرات من أهالي المدينة في 10 من تموز، بمظاهرة احتجاجية تطالب بإسقاط نظام الأسد والإفراج عن المعتقلين من سجونه.
وكان مكتب توثيق الشهداء في درعا وثق 23 عملية ومحاولة اغتيال في شهر حزيران الماضي، أدت إلى مقتل 17 شخصا وإصابة 33 آخرين، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من تلك العمليات.
وتُتهم إيران وميليشياتها العاملة في صفوف قوات الأسد كذلك بالمسؤولية عن مجموعة الهجمات طالت عناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018 وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.