مظاهرة مسائية في طفس تطالب بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين
ضمن سلسلة من المظاهرات التي تعم الكثير من مدن وبلدات درعا
خرجت، مساء أمس الجمعة، مظاهرة شارك بها العشرات من أهالي مدينة طفس غربي درعا، للمطالبة بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين، ضمن حالة الغليان الشعبي المتصاعدة في المحافظة ضد النظام وداعميه.
وبحسب تجمع أحرار حوران (الذي ينقل أخبار الجنوبي السوري)، نادى المتظاهرون بسقوط نظام الأسد ودعوا إلى خروج إيران وميليشياتها من الجنوب السوري، إضافةً للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام.
كما رفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها، “أي بيان لا يذكر فيه إسقاط النظام وإخراج المعتقلين لا يمثلنا”، أهداف الثورة لا يمكن التنازل عنها”، “المعتقلين أولاً”.
وقبل يومين خرج العشرات من أبناء بلدة الجيزة شرقي درعا بمظاهرة شعبية طالبت أيضاً بإسقاط النظام وطرد الميليشيات الإيرانية من المنطقة والإفراج عن المعتقلين.
وتشهد محافظة درعا حالة من الفلتان الأمني، مع خروج مظاهرات شعبية مؤخراً في مناطق عدة تندد بالنظام وتطالبه بإطلاق سراح المعتقلين من سجونه وإنهاء الوجود الإيراني.
وارتفعت وتيرة هذه المظاهرات مع تصاعد الهجمات التي استهدفت أبناء المحافظة المنضوين في صفوف الفيلق الخامس المدعوم روسياً، كان أعنفها في 20 حزيران الماضي، حين قتل 15 وأصيب آخرون من عناصر الفيلق، بعبوة ناسفة استهدفت حافلتهم شرقي درعا.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018 بعد اتفاق تسوية مع فصائل الجيش الحر في المحافظة.