“الفتح المبين”: خطوط التماس مع النظام مناطق عسكرية يُمنع دخولها
أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” اليوم الجمعة، خطوط التماس مع النظام في محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية شمالي غربي سوريا، منطقة عسكرية ممنوع دخولها رغم وقوع المنطقة ضمن اتفاق 5 آذار لوقف إطلاق النار.
وقالت الغرفة التي تضم هيئة “تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” و جيش العزة” في تعميمٍ لها، إن “المناطق القريبة من خط الرباط مع العدو هي مناطق عسكرية يمنع دخولها أو الاقتراب منها، من دون التنسيق مع غرفة العمليات”.
وبررت “الفتح المبين” قرارها، “بالحرص على السلامة، إذ حصلت في الآونة الأخيرة إصابات عدة ولا سيما لرعاة الأغنام جراء دخولهم منطقة التماس وانفجار قنابل عنقودية أو ألغام أرضية من مخلفات العدو”.
وأنهت الغرفة تعميمها بتحذير أي مخالف بأنه سيعرض نفسه للمساءلة القانونية في حال الإخلال بهذا القرار.
وتتعرض خطوط التماس بين النظام شمال غربي سوريا لقصف مدفعي بشكل مستمر من قبل النظام كما تستهدف المنطقة بالطائرات المسيرة رغم وقوع المنطقة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته أنقرة وموسكو في روسيا بالخامس من آذار الماضي، بعد حملة عسكرية ضخمة على المنطقة.
وفي آخر تقرير لمنسقي استجابة سوريا (العامل في الشمال المحرر) قال إن اتفاق 5 آذار تعرض للخرق أكثر من ألف مرة على يد النظام والروس كما قتل في هذه الخروقات 18 مدنياً.
وسبق أن أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير في 2 حزيران الماضي، المنطقة الشرقية من جبل الزاوية منطقة عسكرية بعد رصد حشود عدة للنظام على عدة محاور إضافة لعمليات القصف ومحاولات التسلل المتكررة.
وقرار اليوم يأتي بعد أن زادت “تحرير الشام” من تفردها بالمشهد العسكري في إدلب حيث أغلقت مقار عسكرية عدة تتبع عدة تنظيمات وحصرت التشكيلات العسكرية بغرفة عمليات “الفتح المبين”.