الدفاع المدني بإدلب يؤكد حاجة القطاع الطبي للدعم ويوجه نصائح للوقاية من كورونا
أكد الدفاع المدني في إدلب، اليوم الجمعة، أن القطاع الطبي في المحافظة بحاجة للدعم، وذلك بعد ساعات من تسجيل الإصابة الأولى بفيروس كورونا في المناطق المحررة شمال غربي سوريا.
وقال عضو المكتب الإعلامي في مديرية الدفاع المدني بإدلب، فراس الخليفة، لراديو الكل، الجمعة، إن “الشمال السوري بحاجة لمراكز حجر صحي وبعض المعدات والأجهزة التنفسية الطبية والعمل على دعم كافة المشافي في المنطقة”.
وأكد الخلفية، أن الدفاع المدني سيكثف عمليات التعقيم لجميع الدوائر والمرافق العامة، إضافة إلى زيادة توعية الأهالي حول خطر كورونا، وذلك بعد تسجيل الإصابة الأولى بالفيروس في إدلب أمس الخميس.
وأضاف، أنهم سيعملون أيضاً على الجانب التوعوي من أجل تعريف الأهالي بخطر الفيروس، وقدرتهم على تلافي الإصابة أو العدوى به من خلال تنفيذ حملات توعية تشمل جميع المناطق بما فيها المخيمات.
ونصح عضو الدفاع المدني، الأهالي في الشمال السوري بالابتعاد عن التجمعات قدر الإمكان، ومنع الزيارات العائلية، والاستمرار بالتعقيم وعدم المصافحة بالأيدي، وارتداء الكمامات الطبية، واللجوء إلى الحجر المنزلي حفاظاً على سلامتهم.
ويأتي هذا، بعد تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرر لأحد طواقم الصحة العاملة في مشفى باب الهوى بإدلب.
وكان قد غرد الدكتور مرام الشيخ وزير الصحة بالحكومة السورية المؤقتة، عبر تويتر الخميس، “يؤسفنا اليوم أن نعلن عن تسجيل أول حالة إيجابية بفيروس كورونا لأحد طواقم الصحة العاملة في أحد مشافي إدلب”.
وأضاف الشيخ، “تم إغلاق المشفى الذي سُجلت فيه الإصابة وإغلاق السكن الخاص بالمشفى وتتبع المخالطين وأخذ مسحات منهم وحجرهم والدعوة لاجتماع طارئ لخلية الأزمة لتفعيل خطة الطوارئ”.
وشددت وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة، على ضرورة ارتداء الكمامة أو غطاء الوجه القماشي، وتجنب الازدحام والبقاء في المنزل قدر الإمكان، إضافةً إلى تعقيم اليدين وتنظيفها.
وتعمل فرق الدفاع المدني السوري بالتعاون مع مديريات الصحة منذ بدء انتشار فيروس كورونا في العالم على تنفيذ حملات تعقيم تشمل جميع القرى والمخيمات في الشمال السوري بالإضافة إلى حملات توعية للأهالي بخطر فيروس كورونا وكيفية الوقاية منه.
وقبل أيام حذرت الصحة العالمية، من ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”.