“باب الهوى” يهيب بالمسافرين والمراجعين ضرورة التقيد بإجراءات كورونا
بعد تسجيل أول إصابة بكورونا.. معبر باب الهوى يصدر تعليمات وقائية
أهابت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمالي إدلب، بالمسافرين والمراجعين ضرورة التقيد التام في اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك بعد تسجيل أول إصابة في الشمال السوري المحرر، مساء أمس.
وشددت إدارة المعبر في بيان لها، نشرته في صفحتها على “فيس بوك” الخميس، على ضرورة ارتداء جميع الأهالي للكمامات الطبية والحرص على نظافة اليدين وتعقيمها.
كما أوصت إدارة المعبر، بالحفاظ على مسافة آمنة لا تقل عن متر ونصف عن الآخرين، وتجنب المصافحة والسلام بالأيدي أو الاحتكاك مع الآخرين.
وتأتي هذه التعليمات، بعد تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرر لأحد طواقم الصحة العاملة في مشفى باب الهوى بإدلب.
وكان قد غرد الدكتور مرام الشيخ وزير الصحة بالحكومة السورية المؤقتة، عبر تويتر الخميس، “يؤسفنا اليوم أن نعلن عن تسجيل أول حالة إيجابية بفيروس كورونا لأحد طواقم الصحة العاملة في أحد مشافي إدلب”.
وأضاف الشيخ، “تم إغلاق المشفى الذي سُجلت فيه الإصابة وإغلاق السكن الخاص بالمشفى وتتبع المخالطين وأخذ مسحات منهم وحجرهم والدعوة لاجتماع طارئ لخلية الأزمة لتفعيل خطة الطوارئ”.
وشددت وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة، على ضرورة ارتداء الكمامة أو غطاء الوجه القماشي، وتجنب الازدحام والبقاء في المنزل قدر الإمكان، إضافةً إلى تعقيم اليدين وتنظيفها.
ومنتصف حزيران الماضي، استأنف معبر باب الهوى الواصل بين تركيا والشمال السوري المحرر عمليات عبور المسافرين، وفق معايير محددة، وذلك بعد توقفها منذ آذار الماضي على خلفية التدابير الوقائية التي اتخذتها الحكومة التركية للحد من جائحة كورونا.
ويعاني القطاع الصحي في المناطق المحررة وخاصةً إدلب من تدني مستوى القطاع الصحي، بسبب قصف النظام وشح الدعم، ما يضعه أمام مسؤولية كبيرة في حال تفشى الفيروس بالمنطقة وبقي الوضع ذاته.
وقبل أيام حذرت الصحة العالمية، من ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”.
وكانت الصحة العالمية وعدت بتزويد القطاع الصحي في إدلب والمناطق المحررة بالمعدات اللازمة لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد.