شجار بين قوات النظام والفيلق الخامس شرقي درعا
أحد عناصر الحاجز نُقل إلى المشفى لتلقي العلاج على خلفية الشجار
نشب شجار بين عناصر من قوات النظام من جهة وقوات تابعة للفيلق الخامس المدعوم روسياً من جهة أخرى في ريف درعا الشرقي، وذلك في صدام جديد بين الجانبين، وسط حالة من التوتر الأمني المتصاعد في عموم أرجاء المحافظة.
وقال تجمع أحرار حوران عبر صفحته على فيسبوك، اليوم، 9 من تموز، إن شجاراً نشب بين عناصر من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس وعناصر من قوات النظام على حاجز قرب بلدة بصر الحرير شرقي درعا.
وأضاف التجمع أن قوات النظام أغلقت الطرق المؤدية إلى بلدة بصر الحرير شرقي درعا، تزامناً مع استنفار أمني لها على الطريق الواصل بين مدينة إزرع وبصر الحرير، وسط حالة توتر تشهدها المنطقة.
واللواء الثامن هو تشكيل عسكري مكون من فصائل مسلحة سابقة في المعارضة السورية انضمت إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً بموجب اتفاق التسوية الذي فرضته الأخيرة على تلك الفصائل عقب السيطرة على الجنوب السوري في تموز 2018.
بدورها، قالت شبكة “درعا 24” الإخبارية، إن أحد عناصر الحاجز نُقل على خلفية الشجار إلى أحد المشافي لتلقي العلاج، دون أن تذكر تفاصيل عن سبب نشوب الشجار.
وتشهد مناطق محافظة درعا عموماً حالة من التوتر الأمني، تجلى باغتيالات وتفجيرات استهدفت عناصر من اللواء الثامن وقادة سابقين في فصائل المعارضة، كما طالت الاغتيالات عدداً من قوات النظام.
وقبل أيام، قام حاجز عسكري يتبع للمخابرات الجوية في بلدة نامر شرق المحافظة بمحاولة احتجاز أحد عناصر الفيلق الخامس، قبل أن يجبر مسلحون محليون من عناصر الفيلق الحاجز على الإفراج عن العنصر فورا.
وتُتهم إيران وميليشياتها العاملة في صفوف قوات الأسد بالمسؤولية عن مجموعة الهجمات طالت عناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018 وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.