بعد تقارير تحدثت عن إصابة في أعزاز.. الحكومة المؤقتة تؤكد خلو المحرر من كورونا
ارتفاع فحوصات كورونا في الشمال المحرر إلى نحو 2000 جميعها سليمة
أكدت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، خلو الشمال السوري من أي إصابة بفيروس كورونا، وذلك بعد تقارير إعلامية تحدثت عن الاشتباه بحالة إصابة في مدينة أعزاز.
وقالت الوزارة في بيان نشر على موقع الحكومة السورية المؤقتة، إنها أجرت أمس الأربعاء 9 اختبارات لحالات يشتبه بإصابتها بفيروس كورونا جاءت جميع نتائجها سلبية.
وأضافت الوزارة، أنها أجرت لغاية، عصر أمس 8 من تموز، 1983 اختباراً في الشمال السوري المحرر، لأشخاص اشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، إلا أن جميع نتائج تلك الاختبارات كانت سلبية (سليمة).
وخلال الأيام الماضية، أفادت تقارير إعلامية بالاشتباه بإصابة شخص بكورونا قادم من تركيا يعاني من إصابة فيروسية بالرئة.
غير أن رئيس الأطباء في المشفى الوطني، ياسين علوش، أكد الأربعاء، أن نتيجة تحاليل المريض التي أجريت في تركيا جاءت سلبية وهو غير مصاب بكورونا.
وأوضح الدكتور ياسين علوش، أن المريض لديه إصابة فيروسية من نوع آخر وتم حجره احتياطياً ريثما تم التأكد من التحاليل الخاصّة به.
وعلى الرغم من عدم تسجيل أي إصابة بالفيروس لغاية اليوم في الشمال السوري المحرر، إلا أن تقارير أممية سابقة حذرت من تفشي الوباء بشكل واسع داخل المخيمات التي تؤوي أكثر من مليون نازح، في ظروف إنسانية عصيبة.
وفي 28 من آذار الماضي، حذرت لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة للتحقيق بشأن سوريا في بيان، من كارثة في البلاد، إذا لم تُتخذ الإجراءات اللازمة للتصدي للفيروس.
وبحسب البيان، سيكون النازحون داخلياً سيكونون الأكثر ضعفاً أمام هذا المرض القاتل إذا تفشّى بينهم، ولاسيما أن عدد النازحين داخليا في سوريا تجاوز 6.5 مليون شخص، فيما يعيش أكثر من مليون مدني معظمهم نساء وأطفال على طول الحدود مع تركيا في شمال غرب سوريا في العراء أو في خيام مكتظة أو في مخيمات مؤقتة.
ويعاني القطاع الطبي في الشمال السوري من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.
وسجلت مناطق سيطرة النظام ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام حتى يوم أمس إصابة 372 شخصاً و14 حالة وفاة.
وكانت منظمة الصحة العالمية، حذرت أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”.