العثور على جثتين لطفلتين غرقتا بنهر الفرات شرقي دير الزور
حوادث الغرق تتكرر بين الحين والآخر والأهالي يتجاهلون مخاطر السباحة بنهر الفرات
عثر الأهالي شرقي دير الزور اليوم الأربعاء على جثتين لطفلتين كانتا قد غرقتا أثناء السباحة في نهر الفرات الذي يشهد بين الفينة والأخرى حوادث غرق مماثلة ،رغم جميع التحذيرات التي تطلقها الجهات المسؤولة للأهالي في المنطقة.
وقالت مراسلة راديو الكل في دير الزور، إن الأهالي عثروا اليوم الأربعاء على جثتين تعودان لطفلتين تتراوح أعمارهما بين 7 و10 سنوات متوفين غرقاً بنهر الفرات في بلدة الحوايج شرقي دير الزور، بعد أن مضى على غيابهما 24 ساعة.
وأضافت أن الأهالي عملوا على انتشال الجثث وتعرفوا على ذويهم ليتم بعدها دفنهما في أحد مقابر البلدة.
وتتكرر حوادث الغرق في مناطق شرقي الفرات بين الحين والآخر، وتعود الأسباب إلى جهل بعض الشباب بفنون السباحة؛ ما يجعلهم عرضةً للغرق في أي وقت، علاوة على تجاهلهم معاير السباحة التي تطلقها الجهات المعنية.
وفي الأسابيع الماضية من شهر حزيران توفي طفلان في بلدتي غرانيج والشحيل شرقي دير الزور غرقاً في نهر الفرات.
وسجل فريق الاستجابة الأولية التابع لمجلس الرقة المدني أكثر من 12 حالة غرق بنهر الفرات خلال الصيف الحالي، رغم التحذيرات المتكررة التي يطلقها الفريق من خطورة السباحة بالنهر.
وفي الرابع من شهر تموز الحالي توفي شاب أثناء السباحة في نهر الفرات قرب قلعة نجم شرقي مدينة منبج.
في حين يعمل فريق الاستجابة الأولية العامل في مناطق شمال شرق سوريا على توزيع بروشورات على الأهالي تتضمن نصائح تتعلق بالسلامة أثناء التنزه على ضفاف النهر أو ممارسة السباحة فيه، كما تم توزيع أرقام للطوارئ لإبلاغ الفريق بأقصى سرعة في حال وجود حالة غرق.
ومخاطر الغرق بنهر الفرات لا تقتصر على من يمارسون السباحة فحسب، بل هناك الكثير من العابرين والمتنزهين قرب الأنهار يقع عليهم هذه الخطر مالم يلتزموا بمعايير السلامة.