“سرايا قاسيون” تتبنى اغتيال قيادي في الفرقة الرابعة
القيادي مسؤول عن شبكات مخبرين في منطقة وادي بردى
تبنت “سرايا قاسيون” اغتيال قيادي في قوات النظام في ريف دمشق، في عملية هي الثانية من نوعها للفصيل المعارض منذ مطلع شهر تموز الحالي.
وقالت “سرايا قاسيون”، في بيان عبر معرفها على تيلغرام، إنها استهدفت القيادي في الفرقة الرابعة لدى قوات الأسد المدعو نزار زيدان، مساء الأحد 5 من تموز، عن طريق عبوة ناسفة زرعت في سيارته.
وأضافت أن زيدان مسؤول عن ميليشيات تابعة للفرقة الرابعة وشبكات مخبرين في منطقة وادي بردى، مشيرة إلى أن عملية اغتياله تأتي ضمن عمليات الثأر من عناصر مخابرات النظام.
بدورها، ذكرت شبكة أخبار العاصمة أن زيدان قُتل بعد ساعات على إصاباته جراء انفجار عبوة ناسفة زُرعت بسياراته بريف دمشق، يوم الأحد 5 تموز.
وأضافت أن انفجاراً سُمع في قرية كفر العواميد مساء الأحد، ناجم عن عبوة ناسفة زُرعت في سيارة زيدان، الذي يقود مجموعة من عناصر التسويات في منطقة وادي بردى، تتبع للفرقة الرابعة.
وينحدر زيدان من بلدة دير مقرن، ويتزعم مجموعة قوامها 40 عنصرًا تقاتل إلى جانب الفرقة الرابعة، وكان أحد عناصر فصائل المعارضة، قبل إجراء تسوية أمنية مع النظام.
وشارك زيدان وعناصره في عدة معارك شمال سوريا، برفقة قوات النظام، وأصيب خلال تلك المعارك، قبل أن يُقتل بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارته، بحسب الشبكة.
وسرايا قاسيون تشكيل عسكري يتبع فصائل المعارضة، ينشط في العاصمة السورية دمشق ومحيطها، وغالبًا ما يعلن تنفيذه عمليات اغتيال ضد قوات الأسد وعناصره الأمنية.
وتبنى الفصيل في الأول من تموز الحالي، اغتيال الملازم في أجهزة النظام الأمنية بلال بدر رقماني الملقب مقداد.
وقال في بيان نشره آنذاك إن الملازم المستهدف يعمل مسؤول الدراسات الأمنية في فرع الأمن السياسي بمنطقة جبل الشيخ.
وفي آذار الماضي، أعلنت السرايا تنفيذ عدد من الاغتيالات والتفجيرات ضد قوات النظام وقالت إنها تأتي في إطار عمليات الثأر لأهالي الشمال السوري المحرر.
وتفرض قوات النظام وأجهزته الأمنية قبضة أمنية مشددة على العاصمة دمشق ومحيطها، إلا أن ذلك لم يمنع تشكيلات تابعة للمعارضة السورية من تنفيذ عمليات اغتيال مباغتة ضد قوات الأسد وضباطه.