حصيلة “كوفيد -19” ترتفع في المناطق التي يسيطر عليها النظام من سوريا
إصابات كورونا في طريقها إلى 400 بمناطق سيطرة النظام
تأخذ الأرقام الرسمية لمصابي ووفيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) في المناطق التي يسيطر عليها النظام من سوريا بالارتفاع بشكل متسارع، إذ لا يكاد يمر يوم بدون أن تعلن صحة النظام أنها سجلت إصابات جديدة.
واليوم الاإنين، نقلت “سانا” الرسمية عن “وزارة الصحة”، أنه تم تسجيل 10 إصابات جديدة بالفيروس في مناطق سيطرة النظام من سوريا ما يرفع العدد الكلي المعلن عنه إلى 372.
كما ارتفع اليوم عدد الوفيات إلى 14 بعد تسجيل وفاة جديدة بحسب ما قالته صحة النظام، من جانبها قالت إذاعة “شام إف إم” الموالية، إن وفاة اليوم تعود لشخص من سكان حي الزاهرة القديمة بدمشق.
وأضافت أن الشخص المتوفى اليوم راجع مشفى الأسد الجامعي أكثر من مرة بعد ظهور أعراض سعال وارتفاع بالحرارة، ليتم إدخاله إلى المشفى الأسبوع الماضي وتوفي بعد أيام، فيما ظهرت نتيجة المسحة التي أجريت له وجاءت إيجابية.
ويوم أمس، سجل النظام أعلى حصيلة يومية بفيروس كورونا منذ رصد الإصابة الأولى في 22 آذار الماضي، حيث سجل 20 إصابة وثلاث وفيات.
ويأتي ارتفاع عدد الوفيات والإصابات بكورونا بعد أيامٍ من تشكيك الصحة العالمية بالأرقام الرسمية التي يقولها النظام عن كورونا، حيث قال ريتشارد برينان مدير عمليات الطوارئ في الصحة العالمية إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل بكثير على الأرجح من الأعداد الحقيقية، وهذا ليس مقتصرا على سوريا على الإطلاق“.
وأضاف أن كوفيد-19 بدأ بانتشار بطيء في العراق ومصر وتركيا ثم تسارع وأن الأمر ذاته متوقع في سوريا.
وقبل أيام حذرت الصحة العالمية، من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”.
في المقابل لم يسجل الشمال المحرر أية إصابة بكورونا حتى اليوم بحسب وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة التي قالت إنها اختبرت نحو 1800 حالة اشتباه بالجائحة وكانت نتائج جميعها سلبية (سليمة).
