معلمو “تربية الساحل” غربي إدلب يشتكون من قرار فصلهم من مدارس المنطقة
المدرسين يطالبون مديرية تربية الساحل بإعادة النظر بقرار الفصل
يشتكي بعض المدرسون التابعين لمديرية تربية الساحل الحرة غربي إدلب من قرار فصلهم الذي صدر قبل أيام من قبل المديرية والتي عمدت إلى فصل ثلاثين مدرساً بحجة أنهم وكلاء وليسوا خريجين من معهد إعداد المدرسين.
وتقول المدرسة منال إحدى المدرسات التي تم فصلها من مديرية التربية لراديو الكل، إنها حاصلة على شهادة معهد تجاري وكانت تعمل قبل وخلال الثورة كمعلمة صف وخضعت لكثير من الدورات التعليمية والتربوية، مضيفة أنها اليوم تتفاجأ بقرار فصلها على الرغم من وعود مديرية التربية لها بتثبيتها.
في حين يؤكد المعلم فراس أنه بعد العمل المتواصل كمدرس في مديرية تربية الساحل الحرة لمدة 8 سنوات وبشكل تطوعي تم إبلاغه بقرار فصله من التربية دون سابق إنذار بحجة أنه وكيل وليس خريج، منوهاً أنه عندما بدأ العمل بالتدريس كان بعض الخرجين يرفضون التدريس بشكل طوعي.
أما المدرس وائل مدنية يطالب مديرية تربية الساحل الحرة في إعادة النظر بقرار فصل المعلمين والذي اعتبره بالظالم، والأخذ بعين الاعتبار السنوات الثمانية التي كانوا المدرسيين يمارسون بها عملهم دون مقاضاة رواتب شهرية من التربية.
من جانبه نفى معاون مدير تربية الساحل الحرة الأستاذ لقمان أوسي لراديو الكل، فصل أي معلم من قبل المديرية، مبيناً أن هناك نظام داخلي لعمل والمديرية وهو تعيين أصحاب الإجازات التربوية وشهادات معهد إعداد المدرسين الذين لهم الحق بالدريس أكثر ممن لا يملك شهادة مختصة.
وأوضح أوسي لراديو الكل أنه تم استبعاد هؤلاء لأنهم لا يملكون شهادات اختصاص.
ويبلغ عدد المدارس التابعة لمديرية التربية الحرة في الساحل نحو ثلاثين مدرسة عشرة منها لا تتلقى أي دعم إن كان للمدرسين أو غير ذلك، فيما يصل عدد المعلمين المتطوعين في مدارس الساحل عامة 130 معلم ومعلمة.