أهالي في الشمال السوري المحرر يفُجعون بصور ذويهم بين ضحايا قيصر
فُجع الكثير من الأهالي في الشمال السوري المحرر بصور ضحايا معتقليهم الذين قضوا في سجون نظام الأسد والتي سربها المصور قيصر، فمنهم من تعرف على أبنائه بين الضحايا ومنهم لا يزال يأمل بأن يكون أبنائه على قيد الحياة حتى الآن.
وتقول سلوى من مدينة اعزاز شمالي حلب لراديو الكل، إن أخيها معتقل في سجون النظام منذ نحو 8 أعوام ولم يعرفوا عنه شيئاً، مضيفة أنه بعد تسرب صور ضحايا المعتقلين في سجون النظام فوجئت بصورة أخيها أحمد شهيداً بين آلاف الصور.
في حين يؤكد فيصل العلي من عفرين، أن صور ضحايا المعتقلين في سجون نظام الأسد دفعت الأهالي إلى الخروج بمظاهرات كبيرة في الشمال السوري تنديد بالجرائم التي ارتكبها النظام بحق أبنائهم وطالبوا المجتمع الدولي بمحاسبة النظام.
بدوره بين الناشط الإعلامي خالد الحمصي مهجر من حمص إلى المناطق المحرر، أن نظام الأسد ليس عالة على الشعب السوري فقط بل هو عالة أيضاً على جميع دول العالم، منوهاً أن أهالي الضحايا كانوا يتمنون رؤية أبنائهم أحرار لا في المعتقلات.
من جهته، يؤكد المنشد الثوري حسام أبو رعد مقيم بالشمال السوري، بعد نشر صور ضحايا المعتقلين خيم الحزن والقهر على جميع مدن وبلدات الشمال السوري، منوهاً أنه كلما زاد أجرام النظام زاد صمود الشعب والتمسك بالثورة أكثر.
من جانبه يوضح المحامي فهد الموسى رئيس الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين أن مهمة المحامين الأحرار جمع الأدلة والشهود وتوثيقها ليصار إلى إقامة دعاوى قضائية بجرائم الحرب المرتكبة من النظام السوري بحق الشعب.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً بصور لجثث المعتقلين السوريين داخل الأفرع الأمنية وعليها آثار التعذيب حيث وصل عدد الصور المسربة إلى نحو 55 ألف صورة سربها ضابط سوري انشق عن النظام سابقاً وأطلق على اسمه “قيصر” والذي اعتمدت الولايات المتحدة على صوره المسربة لفرض عقوبات على النظام وداعميه.
ويبقى مصير الكثير من أبناء سوريا المعتقلين في سجون نظام الأسد مجهولاً منذ انطلاقة الثورة السورية عام 2011 وحتى اليوم.