مقتل عنصر من الشرطة وإصابة مدنييْن بانفجار جديد وسط عفرين
قوات الشرطة والأمن العام ضربت طوقاً أمنياً في محيط مكان التفجير إلا أنها لم تعلن القاء القبض على مشتبه بهم
قُتِلَ عنصر من الشرطة والأمن الوطني وأصيب مدنيان آخران بانفجار جديد وسط مدينة عفرين شمالي حلب، في استمرار لسلسة التفجيرات التي سجلتها المدينة خلال الأسابيع الماضية.
وقالت مراسلة راديو الكل في ريف حلب، إن عبوة ناسفة انفجرت مساء أمس، 3 من تموز، قرب صالة جين وسط عفرين ما أدى إلى مقتل عنصر من قوات الشرطة والأمن العام الوطني وإصابة مدنيين اثنين، كما أسفر التفجير ايضاً عن أضرار مادية بالمكان.
وأضافت مراسلتنا، أن فرق الدفاع المدني سارعت إلى المكان فور حدوث الانفجار، فيما نقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى مشافي المدينة.
وضربت قوات الشرطة والأمن العام طوقاً أمنياً في محيط مكان التفجير، إلا أنها لم تعلن إلقاء القبض على مشتبه بهم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي شهدته عفرين مساء أمس حتى ساعة إعداد هذا التقرير، فيما اتهمت الأجهزة الأمنية والسلطات التركية في مناسبات سابقة الوحدات الكردية بالمسؤولية عن عدد من تلك التفجيرات.
والثلاثاء الماضي، فككت فرق الهندسة التابعة لقوات الشرطة والأمن العام الوطني عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة وسط المدينة.
وسجلت مدينة عفرين تفجيرات وعمليات اغتيال متكررة خلال الأشهر الماضية، كان أبرزها في 28 من نيسان الماضي وأسفر عن مقتل 40 مدنياً على الأقل، بينهم 11 طفلاً، وإصابة 47 آخرين بانفجار صهريج مفخخ.
وفي 24 من حزيران الماضي قتل مدنيان وأصيب آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة في حي المحمودية وسط مدينة عفرين.
وكانت السلطات التركية أعلنت في 20 من حزيران الماضي اعتقال خلية تنتمي للوحدات الكردية مسؤولة عن تنفيذ عدد من التفجيرات في المدينة.
وتخضع مدينة عفرين منذ آذار 2018 لسيطرة الجيش الوطني، بعد أن تمكن بمساندة الجيش التركي من طرد الوحدات الكردية منها خلال عملية غصن الزيتون.