سكان في تفتناز شمالي إدلب يعانون من انقطاع مياه الشرب
يشتكي سكان في بلدة تفتناز شمالي إدلب من انقطاع تام لمياه الشرب منذ نحو 7 أشهر على التوالي بعد توقف ضخ المياه من المحطة الرئيسية في البلدة بسبب حملة النظام والروس الأخيرة على المنطقة.
ويقول عبد الرحمن أحد النازحين في البلدة لراديو الكل، إن الأهالي يجدون صعوبة كبيرة في تأمين مياه الشرب عبر شرائها من الصهاريج نظراً لارتفاع سعرها حيث وصل سعر البرميل سعة ألف ليتر إلى نحو 3 آلاف و500 ليرة سورية.
في حين يؤكد أبو خالد أنه يشتري صهريج المياه بقيمة 12 ألف ليرة سورية وهو يحتاج مصروف كبير شهريا فقط ثمن مياه شرب علاوةً على الاحتياجات الأخرى وسط ظروف معيشية صعبة وقلة الدخل.
أما أبو أحمد يبين أن الأهالي بحاجة ماسة لمادتي الماء والخبز بحكم أنها من الأساسيات للعائلة، بالإضافة لسلال غذائية إن أمكن ذلك.
من جهته يوضح رئيس المجلس المحلي في بلدة تفتناز منير الخطيب لراديو الكل، أن ضخ المياه للأهالي في البلدة توقف في بداية الشهر الأول من العام الحالي بسبب الحملة العسكرية الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
ويشير الخطيب أنه بعد عودة قسم كبير من الأهالي للبلدة يسعى المجلس المحلي جاهداً إلى عودة ضخ مياه الشرب إلى البلدة من جديد، بعد عملية ترميم الخطوط، من خلال دعم بعض الأهالي الميسورين ماديا من أبناء البلدة أنفسهم.
وعاد معظم الأهالي إلى بلدة تفتناز شمالي إدلب، بعد أن عاشوا معاناة النزوح بسبب الحملة العسكرية التي شنها النظام وروسيا على إدلب، ليجدوا أنفسهم أمام واقع خدمي سيء، بسبب استهداف البنى التحتية والمرافق الحيوية.