“سرايا قاسيون” تعلن استهداف حاجز للنظام في الغوطة الشرقية
لليوم الثاني.. "سرايا قاسيون" تتبنى هجوم ضد عناصر قوات النظام
أعلنت “سرايا قاسيون”، مساء الخميس، استهدافها حاجزاً عسكرياً لقوات النظام بالغوطة الشرقية، في ثاني هجوم تتبناه ضد عناصر النظام في ريف دمشق، خلال يومين.
وقالت “سرايا قاسيون” عبر معرفاتها الرسمية، إنها أوقعت عدداً من القتلى والجرحى في صفوف النظام بعد استهدافها حاجزاً للأمن العسكري في مدينة سقبا بغوطة دمشق الشرقية، التي سيطر عليها النظام في نيسان 2018 عقب اتفاق تسوية مع فصائل المعارضة.
وأضافت، أن استهداف الحاجز جاء ضمن عمليات استهداف عناصر مخابرات النظام، وثأراً للضحايا الذين قضوا تحت التعذيب في سجونه، بعد نشر صور جثث المعتقلين في تسريبات “قيصر”.
وتسود المناطق السورية حالة من الغضب والاحتقان الشعبي، بعد نشر صور جثث المعتقلين السوريين في سجون النظام التي سربها ما يسمى “قيصر”، والتي تقدر بنحو 55 ألف صورة كلها لمعتقلين قتلوا خلف القضبان.
الاستهداف الأخير جاء بعد يومٍ من تبني التشكيل ذاته، اغتيال ضابط من قوات النظام يعمل في أحد الأفرع الأمنية، دون توضيح كيفية الاستهداف كما لم تذكر مكان أو زمان تنفيذ العملية.
وسرايا قاسيون تشكيل عسكري يتبع فصائل المعارضة ينشط في العاصمة دمشق ومحيطها، وغالباً ما يعلن تنفيذه عمليات اغتيال ضد قوات النظام وعناصره الأمنية.
ودخلت قوات النظام كامل الغوطة الشرقية في نيسان 2018 بعد حملة عسكرية فرضت من خلالها اتفاق التسوية على الأهالي.
وينتشر في الغوطة الشرقية لدمشق حواجز ودوريات مستمرة للنظام، كما أنه لا تتوقف عمليات الاعتقال فيها والتي تستهدف الشباب وعناصر سابقين بالجيش الحر.
وكانت “سرايا قاسيون” تبنت أواخر العام الماضي قتل المدعو “أحمد إسماعيل أبو حيدرة” التابع لميليشيات الدفاع الوطني جراء تفجيرها عبوة ناسفة بسيارته في العاصمة دمشق.
ومن العمليات الأخرى التي تبنتها “سرايا قاسيون”، قتل عنصر من قوات النظام، في التاسع من تشرين الثاني الماضي، بتفجير عبوة ناسفة بأحد الحواجز في مدينة كفربطنا بغوطة دمشق الشرقية.
وأوضحت “سرايا قاسيون” يومها، أن عملية استهداف حاجز كفر بطنا جاءت كرد على تحرش قوات النظام بثماني نساء من ريف دمشق.
وكان الفصيل نفى في نيسان الماضي ما نشرته وسائل إعلام النظام، عن إلقاء القبض على عدد من عناصره في دمشق، وأكد آنذاك أن الأشخاص الذين ظهروا في التسجيل المصور الذي بثته وسائل إعلام النظام ليسوا من عناصره.