نازحو حماة في إدلب يشتكون من ارتفاع أسعار الأدوية وندرتها
الأهالي في الشمال السوري يعيشون أوضاع إنسانية صعبة
يشتكي نازحو حماة في مخيمات إدلب من ارتفاع أسعار الأدوية وندرتها، بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية، بالإضافة إلى النقص الكبير بالدعم الطبي ومحدودية كمية الأدوية المتوفرة في المراكز الطبية.
ويقول أبو إبراهيم نازح في تلك المخيمات إنه مريض ويحتاج إلى أدوية وإلى صور رنين مغناطيسي وهو لا يملك ثمنها بسبب ارتفاع أسعارها وتردي وضعه المادي وقلة فرص العمل.
في حين يؤكد أبو محمد نازح أيضاً، أن زوجته مريضة ويجد صعوبة كبيرة في تأمين الدواء اللازم لها علاوة على عدم قدرته على امتلاك ثمنه بحكم أنه غالي جداً.
بينما يبين فواز البركات أنه يعاني من مرض القلب والسكر وبحاجة دائمة لدواء، منوهاً أن الأدوية لا تتوفر بشكل مستمر في المراكز الطبية وإنما تتواجد بشكل متقطع.
من جانبه، يوضح مدير الرعاية الثانوية في مديرية صحة حماة الحرة، الصيدلاني منور معيوف لراديو الكل أن معظم المراكز الطبية التابعة لصحة حماة تعاني من توقف الدعم وتعمل بشكل تطوعي إضافة إلى شح الدعم الدوائي مضيفاً أن هناك أدوية غير متوفرة حتى لدى القطاع الخاص.
ويعاني القطاع الطبي في الشمال السوري المحرر من توقف الدعم بالإضافة لضعف الإمكانيات الطبية في المشافي والمراكز الصحية وندرة كبيرة في بعض أنواع الأدوية.
ويأمل الكثير من نازحي حماة في الشمال السوري المحرر بالعودة إلى ديارهم وممارسة أعمالهم والعيش بعيداً عن مرارة النزوح وتحسين أوضاعهم المادية والمعيشية بعد سنوات من النزوح والشتات.