معظمهم من الفيلق الخامس وقوات النظام.. توثيق 25 قتيلاً في درعا خلال حزيران
10 من أبناء درعا قضوا تحت التعذيب خلال شهر حزيران الماضي
وثق تجمع أحرار حوران، مقتل 25 شخصاً في محافظة درعا خلال شهر حزيران الماضي، بينهم 6 من قوات النظام ليسوا من أبناء المحافظة.
وقال التجمع في تقرير أصدره ليل أمس، 1 من تموز، إنه وثق مقتل 9 من عناصر اللواء الثامن الروسي التابع للفيلق الخامس، ومقتل ضابط و5 عناصر من قوات النظام نتيجة مواجهات مسلّحة في المحافظة، كما جرى توثيق 3 قتلى من اللواء الثامن في مواجهات مع قوات النظام شمالي درعا، إضافة لقتيل برصاص مسلّحين شمالي بذات الريف، وقتيل آخر “غير معروف التبعيّة” بانفجار عبوة ناسفة.
ووثق التقرير خلال شهر حزيران، وفاة عشرة معتقلين قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، وأربعة قضوا بواسطة طلق ناري، وثلاثة نتيجة انفجار عبوات ناسفة.
كما أحصى 17 عملية ومحاولة اغتيال في محافظة درعا، أسفرت عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة بعضها خطيرة، فيما نجا 7 أشخاص من محاولات اغتيال.
وأوضح التقرير، أن من بين القتلى الذين تم توثيقهم، مدنيين اثنين أحدهما من خارج المحافظة، و8 عناصر سابقين في فصائل المعارضة، من بينهم 6 غير منخرطين بتشكيلات تابعة للنظام عقب دخول المحافظة بـ”اتفاق التسوية”، وعنصرين سابقين في تنظيم داعش.
واعتقلت أجهزة النظام الأمنية خلال شهر حزيران الفائت، 23 شخصاً من أبناء محافظة درعا، أُفرج عن 5 منهم خلال الشهر ذاته.
وبحسب التقرير، شهدت محافظة درعا 14 حالة اختطاف من بينها 3 شابّات وطفلة، فيما سجّل التجمع حالة إفراج واحدة عن طفل مختطف في أواخر شهر أيّار الفائت.
وأحصى تجمع أحرار حوران، 13 نقطة تظاهر في كل من مدن وبلدات طفس والجيزة والكرك الشرقي وبصرى الشام وأم المياذن والحراك ودرعا البلد، خلال شهر حزيران الماضي.
ووفقاً للتجمع، نددت المظاهرات بسياسة الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد بمحافظة درعا، وطالبت بإسقاط النظام وطرد المليشيات الإيرانية، كما طالبت بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام ورفع القبضة الأمنية التي تحكمها مخابرات النظام على رقاب الأهالي من خلال استمرار قوات النظام بنصب الحواجز العسكرية بين المدن والبلدات، في محاولة لقطع أوصال المناطق عن بعضها البعض وتضييق الخناق عليها.
وتسيطر قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا منذ تموز عام 2018 بعد أن فرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل معارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.