بيدرسون يؤكد دعوة اللجنة الدستورية للقاء نهاية آب المقبل
أكد المبعوث الأممي الخاص إلى الشأن السوري غير بيدرسون أن لجنة صياغة الدستور السوري مدعوة للاجتماع في جنيف في آب المقبل.
وقال بيدرسون في كلمة له، خلال مؤتمر “دعم مستقبل سوريا” في بروكسل، اليوم 30 من حزيران، إن اللجنة ستجتمع في جنيف في نهاية آب المقبل، معرباً عن تمنيه أن تجتمع بشكل منتظم ودوري.
وأضاف بيدرسون أن هناك 150 مرشحا للجنة الدستورية، وتفويض اللجنة يحضر لإصلاحات دستورية للتوصل إلى تسوية سياسية.
كما لفت إلى أنه في الوقت الذي يدخل الصراع في سوريا عامه العاشر، زاد وباء كورونا من معاناة السوريين، الذين عانوا الرعب وعم الاستقرار بشكل مروع على مدى السنوات السابقة.
وفيما يتعلق بالشأن الإنساني، شكر بيدرسون الجهات المانحة، وأكد أن ثمة حاجة ملحة لتامين المساعدات في الداخل والخارج، وطالب باستمرار وصولها دون عوائق.
وفي 16 من حزيران الماضي أعلن بيدرسون خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأزمة السورية، أنه يجهز لعقد جولة جديدة للجنة الدستورية السورية نهاية آب المقبل.
وحذر بيدرسون آنذاك من الانهيار الدراماتيكي للأوضاع الاقتصادية في جميع أنحاء سوريا، مضيفاً أن سوريا تمر حاليا بمرحلة سيولة ولا يتعين على أي شخص الاعتقاد بأن الوقت سيكون لصالحه، بحسب تعبيره.
وسبق أن أعرب بيدرسون عن استعداده لعقد جلسة ثالثة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية في جنيف، بمجرد أن تسمح ظروف السفر العالمية، وأشار إلى أنه يبقى على اتصال بالرئيسين المشاركين بشأن موعد عقد الدورة المقبلة.
وكان بيدرسون أعلن في 30 من آذار، توصل النظام والمعارضة لاتفاق على جدول أعمال اللجنة الدستورية، غير أن تدابير وقف الرحلات الجوية التي اتخذتها معظم الدول للوقاية من وباء “كورونا” أسهمت في تأجيل انعقاد اجتماعات اللجنة.
وتتألف اللجنة الدستورية من 150 عضوا، بواقع 50 ممثلا لكل من المعارضة والنظام والمجتمع المدني، ومن المنتظر أن تقوم بعملية إعادة صياغة الدستور السوري، تحت إشراف أممي.
وبدأت أعمال اللجنة الدستورية في تشرين الثاني 2019، باجتماعات في جنيف السويسرية، لتتوقف في ذات الشهر، وسط اتهامات للنظام بالمراوغة لتعطيل عمل اللجنة.