النازحون في مخيم رسم الأخضر شرقي منبج بحاجة ماسة لنقطة طبية
"قوات سوريا الديمقراطية" تهمل وضع النازحين في مخيمات منبج
يعاني السكان في مخيم قرية رسم الأخضر شرقي مدينة منبج بريف حلب، من انتشار العقارب الصحراوية بعد ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ، مطالبين الجهات المعنية بإحداث نقطة طبية يتمكنوا خلالها من العلاج.
ويقول أحمد الغانم أحد سكان المخيم لراديو الكل، إن وضع الأهالي في المخيم مأساوي جداً إذ لا توجد نقطة طبية تعمل على علاج الحالات التي أصيبت بلدغة العقارب التي تنتشر بشكل كبير في المخيم، مضيفاً أنهم يضطرون للذهاب إلى المدينة للعلاج.
ويطالب الغانم إدارة المخيم ومجلس منبج المحلي بالتوجه إلى المخيم وتقديم الدعم الطبي والرعاية الصحية للأهالي.
في حين تؤكد هنادي نازحة في المخيم أيضاً، أن الجهات المسؤولة لا يسمحون للأهالي أحيانا بالخروج من المخيم، مبينة أنه يوجد الكثير من الحالات المرضية التي أصيبت بلدغة العقارب وتحتاج إلى علاج فوري.
بدوره يوضح مدير مخيم قرية رسم الأخضر شرقي مدينة منبج خليل سلو لراديو الكل، أن المخيم يحتاج الكثير من الخدمات وأهمها إحداث نقطة طبية، مشيراً إلى أنه ناشد وطلب من الجهات المسؤولة والمنظمات الدولية ولكن دون استجابة.
وينوه سلو أنه تم تسجيل نحو 12 إصابة بلدغة العقارب خلال الأسبوع الأخير وبحاجة لعلاج، محذرا من كارثة إنسانية يمكن أن تحل على الأهالي في المخيم الذين يعانون في تأمين أبسط مقومات الحياة.
وتعمل قوات سوريا الديمقراطية –التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- على إهمال شؤون النازحين في مناطقها وعدم الاكتراث لمطالبهم الإنسانية.
ويذكر أنه يقطن في المخيم ما يقارب ٧٥٠ عائلة غالبيتهم من مناطق مسكنة والخفسة ودير حافر.