تقارير إعلامية: النظام اعتقل وحجز أموال مدير إدارة الإتصالات بوزارة الدفاع
تقارير إعلامية ربطت بين اعتقال حسين ومقتل قاسم سليماني
أفادت تقارير إعلامية، باعتقال نظام الأسد مدير إدارة الإتصالات التابعة لوزارة الدفاع، اللواء معن حسين، بتهمة التخابر مع جهات أجنبية، ولاسيما في قضية تصفية القائد السابق لمليشيات فيلق القدس الايراني قاسم سليماني.
وتداول إعلاميون سوريون، عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة، قالوا إنها لقرار بإلقاء الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة للواء معن حسين المنحدر من صافيتا إضافة إلى زوجته وأبنائه.
ويعود تاريخ قرار إلقاء الحجز الاحتياطي على أموال حسين وزوجته وثلاثة من أبنائه إلى 14 من حزيران الحالي، ويحمل القرار توقيع وزير المالية مأمون حمدان.
ولم تنشر أي من وسائل إعلام النظام أي تقارير أخبارية تفيد باعتقال حسين أو مصادرة أمواله وعائلته.
وقال الصحفي أيمن عبد النور، عبر حسابه على تويتر مساء أمس 28 من حزيران، إن قرار الحجز الاحتياطي جاء بعد اتهام حسين بالتخابر مع الولايات المتحدة وبيع المكالمات والتنصت عليها.
في حين ربطت تقارير إعلامية نقلتها قناة الحرة، بين اعتقال حسين ومقتل القائد السابق لمليشيات فيلق القدس، قاسم سليماني، في بغداد مطلع كانون الثاني الماضي قادماً من سوريا، بالإضافة إلى تعرض مواقع الصواريخ الإيرانية لضربات متكررة.
وإدارة الاتصالات هي إدارة مستقلة تتبع تنظيمياً لوزير الدفاع مباشرة، وترتبط من جهة أخرى مع مكتب الأمن الوطني، كما تنسق أعمالها وبشكل مباشر مع كافة الفروع والشعب والإدارات الأمنية.
وتقوم الإدارة بمهام أبرزها مراقبة ورصد كافة الاتصالات الهاتفية الأرضية والخليوية، وإجراء الفحص الدوري لمكاتب كبار القادة والأماكن الحساسة ضد احتمال وجود أجهزة تجسس معادية.
وكانت صحيفة إندبندنت عربية نقلت عن مصدر استخباراتي غربي في كانون الثاني الماضي، إن شخصية سورية رفيعة المستوى، هي التي سلمت رأس قائد فيلق القدس قاسم سليماني للأمريكيين.
وأضاف المصدر أن الشخصية سرّبت معلومات دقيقة ومهمة للجانب الأمريكي حول تحركات سليماني في سوريا، وأبلغتهم بموعد السفر وتفاصيل الطائرة المدنية والمرافقين، مشيراً إلى أن تلك الشخصية اشترطت على الأمريكيين أن لا يتم الاستهداف داخل الأراضي السورية.
وكانت الولايات المتحدة اغتالت سليماني بعد أن استهدفت موكبه عقب وصوله إلى مطار بغداد قادماً من دمشق فجر يوم 3 من كانون الثاني الماضي.