وفاة 4 لاجئين سوريين بينهم والد وطفليه غرقاً في تركيا
حالات الغرق وقعت في مسطحات مائية بولايتي هاتاي وقونيا
فارق لاجئ سوري وطفليه الحياة إثر غرقهم في مياه بحيرة بولاية هاتاي جنوبي تركيا، فيما توفي رابع، للسبب ذاته في قونية وسط البلاد.
وأفادت وكالة الأناضول أمس، 28 من حزيران، بغرق اللاجئ السوري أكرم حمّادي، برفقة ولديه عبد الله ومحمود في نهر بقضاء “خاصّة”، أثناء السباحة.
وبحسب الوكالة، حاول المحيطين بالمكان إنقاذهم، إلا أنهم فشلوا، وإثر ذلك حضرت السلطات الأمنية وفرق الطب العدلي، إلى مكان الحادث، ليتم نقل جثامين الضحايا إلى مشفى “خاصّة” الحكومي.
وأوضحت الوكالة أن الرجل يبلغ من العمر 42 عاماً، بينما يبلغ عمر الطفلين 9 و10 سنوات.
وفي ولاية قونية وسط البلاد، لقي الشاب السوري محمد نور مصطفى حتفه إثر غرقه في بحيرة بقضاء “سيد شهير”، أثناء ممارسته السباحة.
وسارع أصدقاء الشاب، البالغ من العمر 17 عاماً، إلى توجيه نداءات استغاثة إثر غرقه، ما دفع فرق الإسعاف وعناصر الدرك للحضور إلى موقع الحادث.
وعقب العثور على جثمان الشاب السوري في البحيرة، نُقلت جثته إلى مشفى “سيد شهير” الحكومي.
وتكررت خلال الأسابيع الماضية حالات الغرق في صفوف لاجئين سوريين يقيمون في تركيا، قضى معظمهم خلال ممارستهم السباحة في مسطحات مائية غير مؤهلة.
وفي 7 من حزيران الحالي، توفي غرقاً طالبان يدرسان في جامعة صكاريا، أحدهما سوري والآخر فلسطيني، وذلك خلال ممارستهما السباحة على أحد الشواطئ في ولاية صكاريا شمال تركيا.
وذكرت وسائل إعلام تركية آنذاك أن الشابين بلال ظريفة 23 عاماً وحمزة الأشقر 19 عاماً لقيا حتفهما، بعد أن سحبتهما الأمواج المرتفعة إلى وسط البحر في منطقة كاراسو، لتقوم بعد ذلك فرق الانقاذ باستخراج جثتيهما.
وأغلقت الحكومة التركية مرافق السباحة خلال الأشهر الماضية تحسباً من انتشار وباء كورونا، قبل أن تقوم بإعادة تفعيها وفق ضوابط محددة مطلع الشهر حزيران الحالي.
ويعيش في تركيا نحو 3.5 مليون سوري نزحوا من بلادهم جراء العمليات العسكرية لقوات النظام وحلفائه في المدن والبلدات السورية.