بمشاركة ميليشياتٍ إيرانية.. النظام يفشل في محاولة تسلل جنوب غربي جبل الزاوية
رابع محاولة تسلل فاشلة لقوات النظام في إدلب خلال أقل من أسبوع
حاولت قوات النظام فجر اليوم الاثنين، التسلل على محور جديد جنوب غربي جبل الزاوية بعد محاولاتها التسلل على محور بينين من الجهة الشرقية لذات الجبل 3 مرات بالأسبوع الأخير.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن قوات النظام مدعومةً بميليشياتٍ إيرانية حاولت فجر اليوم التسلل على محور الفطيرة جنوب غربي جبل الزاوية، إلا أن فصائل المعارضة السورية تصد للمهاجمين وأجبرتهم على التراجع دون تغيير في خارطة السيطرة.
وأضاف مراسلنا أن قتلى وجرحى وقعوا في صفوف المهاجمين جراء محاولة التسلل الأخيرة، حيث رصدت فصائل المعارضة المحاولة منذ بدايتها.
وأشار إلى أن قوات النظام وبعد فشلها في إحداث أي نتائج تذكر بمحاولات التسلل المتكررة على محور بينين شرقي جبل الزاوية، عمدت إلى فتح محور جديد في الفطيرة.
ومنذ الثالث والعشرين من حزيران الجاري، صدت فصائل المعارضة 3 محاولات تقدم روسية على محور بينين شرقي جبل الزاوية الذي أعلنته الجبهة الوطنية للتحرير منطقة عسكرية، حيث قتل وجرح العشرات من المهاجمين في هذه المحاولات.
ونوه مراسلنا اليوم، إلى أن المحاولة الجديدة في الفطيرة شاركت بها ميليشيات محسوبة على إيران، على عكس المحاولات السابقة التي تشارك بها روسيا والفيلق الخامس المدعوم منها.
وبحسب مراسلنا يلجأ النظام وحلفاؤه إلى هذه المحاولات من أجل رفع معنويات مقاتليهم وكسب نصر عسكري وهمي، كما انهم يحاولون معرفة جاهزية واستعداد الطرف الآخر للحرب، إضافةً إلى اختبار أسلحة جديدة.
وتقع إدلب والمحرر شمال غربي سوريا، منذ 5 آذار الماضي لاتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته تركيا وروسيا في موسكو بعد حملة عسكرية ضخمة على المحرر خسرت خلالها المعارضة مناطق واسعة من إدلب وحلب وحماة.
ومنذ توقيع الاتفاق لم يتوقف النظام وحلفاؤه عن الخروقات سواءً بالقصف أو محاولات التقدم والتسلل، حيث رصد فريق منسقو استجابة سوريا في آخر تقرير له، أكثر من 50 خرقاً للاتفاق في الفترة بين 18 و25 حزيران.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تعمل فيه “هيئة تحرير الشام” على تعزيز تفردها وسيطرتها على المحافظة من خلال خصر المقار والتشكيلات العسكرية بها.