انفجاران من مخلفات الحرب يقتلان طفلين في مدينة صوران
قتل طفلان وجرح عدد آخر أمس السبت، بانفجارين لمخلفاتٍ حربية في مدينة صوران شمالي حماة والتي سيطرت عليها قوات النظام في العام 2017 بعد عمليات قصف مكثفة جوية ومدفعية.
ونقل مراسل راديو الكل في حماة عن مصادر محلية من المدينة، إن طفلين قتلا أمس وجرح 3 آخرون جراء انفجار قنبلة من مخلفات قصف قوات النظام السابق على المدينة قبل سيطرتها عليها منذ أكثر عامين.
وأضاف مراسلنا أن الطفلين قتلا في الأراضي الزراعية المحيطة بالمدينة، حيث كانا يجمعان الأزهار لاستخدامها في تحصيل لقمة عيش عائلتهم.
من جانبها نقلت إذاعة شام إف إم” الموالية، عن مراسلها في حماة أمس الساعة 8:38 مساءً، أن طفلين قتلا أمس وجرح 3 بجروحٍ خطيرة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات ما اسمتهم “المجموعات المسلحة” في الجهة الشرقية من بلدة صوران قرب طريق كوكب.
كما نقلت “شام إف إم” خبراً آخر أمس بعد الانفجار الأول بنحو ساعة، أن طفلين جرحا جراء انفجار لغم أرضي في مزارع الدوير الشرقي شرقي صوران.
وكانت قوات النظام مدعومةً بميليشياتٍ عدة سيطرت على مدينة صوران بريف حماة الشمالي في نيسان عام 2017 بعد قصف مكثف استهدف المباني السكنية والأراضي الزراعية، وهو ما اتبعه النظام في كل المناطق السورية ما أدى إلى تخوف الأهالي من مخلفات الحرب.
وبين الحين والآخر يتم الإعلان عن انفجار ألغام وغيرها من مخلفات الحرب، حيث تنسبها وسائل إعلام النظام للمعارضة، بينما ترجع المعارضة هذه المخلفات للنظام.
وتهدد مخلفات الحرب حياة المدنيين بشكل كبير وخطير في جميع أنحاء سوريا، وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك في وقتٍ سابق، “إنّ أكثر من عشرة ملايين شخص يعيشون في مناطق ملوثة بالألغام في سوريا، أي أنّ واحداً من بين كل شخصين يعيش في ظل مخاطر متفجرة، وفق تعبيره.
وتمنع هذه الألغام، وفق الأمم المتحدة، السكان من “العودة إلى منازلهم وإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل وزرع أراضيهم، كما أنّها تؤذي الأطفال الذين لا يتمكنون من اللعب بأمان والذهاب إلى مدارسهم في ظروف جيدة”.
وفي نيسان من العام الحالي، قتل مدني أثناء عمله في أرضٍ زراعية إثر انفجار لغم أرضي مجهول المصدر في مدينة صوران بريف حماة، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وفي تشرين الثاني 2018 قتل مدنيان بانفجار لغم أرضي في أرض زراعية بمَدينة صوران شمالي حماة.