سكان في منبج يشتكون من رفع ساعات تقنين الكهرباء
يشتكي سكان في مدينة منبج وريفها شرقي حلب، من ازدياد ساعات تقنين الكهرباء، رغم دفع الأهالي رسوم الجباية لشركة الكهرباء التابعة للمجلس المحلي في المدينة.
ويقول معن المحمد من قرية رسم الأخضر شرقي مدينة منبج لراديو الكل، إن وضع الكهرباء سيء للغاية إذا لا تأتي سوى ساعتين في اليوم ولا يمكن الاستفادة منها، مضيفاً أنه مزارع ويعتمد في سقاية أرضه على مولدات المازوت.
ويطالب المحمد المجلس المحلي التابع لقوات سوريا الديمقراطية تقديم الدعم للأهالي وتحسين وضع الكهرباء ومساعدة المزارعين بشكل عام.
في حين يبين أحمد الجاسم صاحب محل أجبان وألبان في المدينة، أن الكهرباء يومياً تنقطع من الساعة السادسة صباحاً وحتى الثانية ظهراً أو أكثر، مؤكداً أن أهم ساعات العمل والبيع والشراء تكون فيه الكهرباء مقطوعة على الرغم من دفع رسوم الجباية.
ويشير الجاسم أنه خسر نحو 150 ألف ليرة سورية بسبب تلف كمية كبيرة من الأجبان والألبان، منوهاً أنه الآن بدأ بوضع تكلفة إضافية تقدر بنحو ألف و600 ليرة سورية يومياً من خلال تشغيل مولدة على البنزين لأن ساعات الكهرباء قليلة ولا تكفي.
من جهته، يوضح الإداري في شركة الكهرباء التابعة للمجلس المحلي أحمد البكو لراديو الكل، أن السبب الرئيسي لتقنين الكهرباء هو انخفاض منسوب المياه في سد تشرين شرقي مدينة منبج، منوهاً أن حصة مدينة منبج من الكهرباء نحو 140 ميغا واط وحاليا يصل فقط إلى 40 ميغا واط.
وكان عدد من أهالي قرى ريف منبج، طالبوا في وقت سابق برفع ساعات التغذية الكهربائية، التي لا تتعدى 3 ساعات في اليوم لا تكفي لقضاء حاجاتهم وسقاية مزروعاتهم، ما يضطرهم إلى دفع مبالغ مالية تفوق قدرتهم المادية مقابل الاشتراكات الخاصة.
ويذكر أنّه يتم تغذية مدينة منبج بالكهرباء من سد تشرين شرقي المدينة.