مجهولون يغتالون عنصراً من الفيلق الخامس شرقي درعا
تصاعد عمليات استهداف عناصر الفيلق الخامس المدعوم روسياً في درعا
اغتال مجهولون عنصراً يتبع الفيلق الخامس في بلدة ناحتة شرقي درعا، تزامناً مع توتر تشهده المحافظة جراء تصاعد عمليات استهداف عناصر الفيلق المدعوم روسياً، وسط اتهامات لمليشيات موالية لإيران بالوقوف وراء تلك الهجمات.
وقال تجمع أحرار حوران، عبر صفحته على “الفيس بوك”، فجر اليوم السبت، 27 من حزيران، إن مسلحين مجهولين استهدفوا العنصر في الفيلق الخامس “أغيد منيزل”، بعيارات نارية في بلدة ناحتة ما أسفر عن مقتله على الفور.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار المنطقة الجنوبية)، أن المسلحين استهدفوا “منيزل” أثناء تواجده داخل منزله، حيث عمدوا على إطلاق الرصاص عليه من خلال نافذة المنزل.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ عملية الاغتيال هذه، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
بدورها نشرت صفحات محلية صوراً للعنصر المستهدف، وذكرت أنه متطوع في صفوف الفيلق الخامس المدعوم من روسيا.
وبموجب اتفاق التسوية الذي فرضته روسيا عقب السيطرة على الجنوب السوري في تموز 2018، انخرط عدد من فصائل المنطقة في صفوف الفيلق الخامس المدعوم من روسيا.
وتشهد محافظة درعا، بين الآونة والأخرى، عمليات استهداف واغتيالات تطال عناصر سابقين بالجيش الحر ومدنيين وعناصر من الفيلق الخامس وقوات النظام.
وفي 20 من حزيران الحالي، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق كحيل- بصرى الشام، بحافلة كانت تقل قرابة 30 عنصرًا سابقاً في الجيش الحر، ممن انضموا للفيلق الخامس تحت اللواء الثامن، ما أدى لمقتل 9 عناصر على الأقل.
وفي اليوم التالي تحول تشييع القتلى في مدينة بصرى الشام إلى مظاهرة حاشدة طالبت برحيل الأسد وطرد إيران من المنطقة.
وتتهم إيران ومليشياتها في المنطقة ولاسيما قوات الغيث بالمسؤولية عن مجموعة الهجمات طالت عناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا.
وكان مكتب توثيق الشهداء في درعا وثق شهد شهر أيار الماضي 70 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 53 شخصا، من بينهم 16 عنصراً سابقاً من الفصائل انخرطوا في صفوف قوات النظام.