مسلحون مجهولون يغتالون عنصرين من الجيش الوطني شمالي الرقة
ضمن عمليات استهداف متكررة لعناصر الجيش الوطني السوري
اغتال مسلحون مجهولون مساء أمس الجمعة عنصرين من الجيش الوطني السوري إثر إطلاق النار عليهما في منطقة نبع السلام شرقي الفرات، ويأتي ذلك ضمن عمليات استهداف متكررة لعناصر بالجيش الوطني في المناطق المحررة.
وقال مراسل راديو الكل في محافظة الرقة، إن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على عناصر من الجيش السوري الوطني أمس الجمعة بالقرب من قرية حمام التركمان جنوبي مدينة تل أبيض شمالي الرقة ما أسفر عن مقتلهما.
وأضاف مراسلنا أنه لم يتم التعرف على هوية المهاجمين كما أنه لم تتبنَ أية جهة المسؤولية، فيما فتح الجيش الوطني السوري تحقيقاً بالحادثة لمعرفة الفاعلين.
في حين تتهم وزارة الدفاع التركية والجيش السوري الوطني الوحدات الكردية وراء تنفيذ مثل هذه الاغتيالات في منطقة نبع السلام التي يسيطر علها الجيش السوري الوطني وبعض وحدات الجيش التركي.
وتشهد منطقة عمليات “نبع السلام” الخاضعة لسيطرة الجيشين التركي والوطني السوري بين الفينة والأخرى انفجارات بسيارات ودراجات مفخخة وعمليات اغتيال راح ضحيتها مدنيون وعسكريون.
وقبل أيام أحبطت وزارة الدفاع التركية محاولة تفجير سيارة مفخخة قادمة من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية –التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري إلى منطقة عملية نبع السلام شرق سوريا
وفي 9 تشرين الأول من العام الماضي، أطلق الجيشان التركي والوطني السوري عملية نبع السلام شرق الفرات لطرد الوحدات الكردية وإقامة منطقة آمنة.
ومدينة تل أبيض هي أول مدينة يسيطر عليها الجيش الوطني في ريف الرقة ضمن عملية “نبع السلام”، بعد طرد الوحدات الكردية منها في 13 تشرين الأول العام الماضي، بدعم من الجيش التركي، ويقدر عدد سكانها بنحو 75 ألف نسمة.