احتراق نحو 40 دونم من محصولي القمح والشعير بريف منبج
حرائق متكررة والفاعل مجهول
احترق نحو 40 دونم من محصولي القمح والشعير في عدة قرى بريف مدينة منبج شرقي حلب، أمس الجمعة، وذلك ضمن سلسلة الحرائق التي تأتي مؤخراً على المحاصيل في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمالي وشرقي سوريا.
وقال مراسل راديو الكل في منبج، إن حريقاً التهم نحو 40 دونم من محاصيل القمح والشعير في قرى الدندلية وأم عدسة الفارات والكاولكي شمالي غربي مدينة منبج، وما تزال أسباب هذا الحريق مجهولة حتى ساعة كتابة الخبر.
ويأتي هذا الحريق، استمراراً لمسلسل احتراق المحاصيل الزراعية وتحديداً القمح والشعير، إذ تشهد قرى منبج بشكل شبه يومي حوادث مماثلة لا تقل الخسائر فيها عن 20 دونماً.
وفي منتصف الشهر الحالي احترق نحو 100 دونم من محاصيل القمح والشعير في المسطاحة جنوبي مدينة منبج دون معرف الفاعل.
وشهدت مناطق متفرقة في شمالي وشرقي سوريا خلال الأسابيع الماضية، عدة حرائق لمحاصيل زراعية دون معرفة الفاعل، الأمر الذي انعكس على المزارع الذي لا يجد من يعوضه عن خسارته وجهده.
والأربعاء الماضي، التهم حريقاً نحو 6 آلاف دونماً من القمح في قرى كل من المبروكة والدهماء وخربة البنات والمجو والعدوانية والشارة بريف الحسكة الشمالي.
ويعول الكثير من المزارعين ممن فقدوا محاصيلهم الزراعية بفعل الحرائق على المنظمات الدولية في تقديم دعم أو تعويض لهم بسبب خسارتهم لكل شيء.
ويتكرر مشهد حرائق المحاصيل الزراعية في مناطق شمالي شرق سوريا قبل موسم الحصاد في حين تتجه أصابع الاتهام إلى خلايا النظام النائمة في هذه المناطق بالإضافة لبعض الاتهامات لتنظم “داعش”.