شكاوى من أزمة مواصلات وارتفاع بأجور النقل في إدلب
الأهالي يقولون إن الأسعار تختلف من سائق لآخر في المنطقة
يشتكي سكان في محافظة إدلب من أزمة كبيرة في المواصلات وارتفاع أجورها بشكل عام، لاسيما بحكم أنهم يعملون خارج قراهم ويضطرون إلى التنقل بين مختلف المدن والقرى بقصد الدراسة أو التجارة أو العمل.
وتقول كرم إحدى العاملات في أحد ورشات العمل شمالي إدلب لراديو الكل، أن سائق الباص يعمل على أخذ كل شخص من أمام منزله مما يؤدي إلى استغراق الكثير من الوقت وهنا تكمن الصعوبة، مضيفة أن في بعض الأوقات لا تتوفر وسائل نقل عام.
في حين تعجز أم علي نازحة في مدينة إدلب على زيارة أقاربها المتشتتين في كل مكان بالمحافظة، نظراً لغلاء أسعار المواصلات واختلافها من سائق لآخر، بينما يدفع حسن أحد النازحين في إدلب، أجرة مواصلات كبيرة للتنقل بين بيته وعمله من أجل ألا يتأخر عن الموعد المحدد.
وتعاني إحدى الموظفات بريف إدلب الشمالي ماجدة، من انتظار وقت طويل إضافة إلى ارتفاع أسعار أجور النقل حيث تضطر لدفع ثمانية آلاف ليرة سورية يومياً حتى تصل إلى مكان عملها، مطالبة الجهات المعنية بوضع حلول لمشكلة المواصلات.
ويعزو سائق الباص في شمال إدلب أبو عبدو لراديو الكل، سبب ارتفاع أجور النقل إلى اختلاف أسعار المحروقات في ظل غياب الرقابة، مشيراً إلى أن عدم الاستقرار بالتعامل بين العملات التركية والسورية إضافة إلى الدولار يؤدي إلى خسارتهم.
وتشهد معظم مدن وبلدات محافظة إدلب سوءاً في الطرقات وانتشار كبير للحفر ونقص بالخدمات، ما يزيد من معاناة الأهالي إضافة إلى حدوث مشاكل في وسائل النقل.