عملية اغتيال جديدة تطال عنصراً من “قوات سوريا الديمقراطية” بدير الزور
قتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية –التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري -اليوم الخميس جراء انفجار عبوة ناسفة في بلدة ذيبان شرقي محافظة دير الزور في ثاني عملية اغتيال لعناصر هذه القوات بالمحافظة خلال اليومين الأخيرين.
وقالت مراسلة راديو الكل في دير الزور إن عبوة ناسفة انفجرت ظهر اليوم في نقطة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية بالقرب من نهر الفرات في بلدة ذيبان شرقي دير الزور.
ولم تتبنَ أية جهة مسؤوليتها عن عملية الاستهداف حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
ويأتي هذا الانفجار بعد مقتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت حاجز عسكري في بلدة ذيبان شرقي دير الزور، أمس الأربعاء.
والجمعة الماضي اغتال مسلحون مجهولون عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية على طريق بلدة السوسة شرقي دير الزور.
وفي السادس عشر من حزيران الحالي اغتال مجهولون عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية عند المعبر النهري في قرية الجمة بالقرب من قرية درنج شرقي المحافظة.
وتشهد دير الزور مؤخراً، حالة متصاعدة من الانفلات الأمني وعمليات اغتيال شبه يومية بالرصاص والعبوات الناسفة، دون أن تتبن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العمليات، التي تستهدف عناصراً من قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام ومدنيين أيضاً.
وتتهم قوات سوريا الديمقراطية تنظيم داعش بالوقوف خلف تنفيذ هذه الهجمات والاغتيالات في مناطق سيطرتها بين الحين والآخر.
ويتزامن الفلتان الأمني هذا، مع حالة متردية على المستوى المعيشي في مناطق دير الزور، بسبب انخفاض قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، إلى مستويات قياسية، ما دفع بأهالي بالخروج بمظاهرات تنديداً بسوء أوضاعهم المعيشية.