“حراس الدين” ينعي “خالد العاروري” نائب قائده العام
نعى تنظيم “حراس الدين” نائب قائده العام “خالد العاروري”، بعد أن قضى متأثراً بجراح خطرة أصيب بها قبل أسبوع عقب استهدافه بغارة جوية من قبل قوات التحالف الدولي في إدلب.
وأفاد التنظيم في بيان نشره عبر معرفاته أمس الأربعاء، 24 من حزيران، أن العاروري الملقب بـ “أبو القسام الأردني” أصيب بغارة للتحالف قبل 8 أيام فارق على إثرها الحياة.
وأضاف أنه تم استهداف العاروري أثناء توجهه للقاء بعض المسؤولين العسكريين من فصائل غرفة عمليات “فاثبتوا”، وذلك من أجل تشكيل اللجنة العسكرية للغرفة.
وشارك العاروري في قتال القوات الروسية ومن ثم الأمريكية في أفغانستان قبل أن ينتقل إلى العراق ويشارك في قتال القوات الأمريكية، ويصبح نائباً لمتزعم تنظيم القاعدة “أبو مصعب الزرقاوي”.
وتعتبر الولايات المتحدة تنظيم “حراس الدين” امتداداً لتنظيم القاعدة المدرج على قائمة العقوبات الأمريكية، إلا أنها لم تتبن حتى ساعة إعداد التقرير عملية استهداف العاروري.
وينشط تنظيم “حراس الدين” في مناطق محددة من محافظة إدلب، ولاسيما ريفها الغربي.
ووفقاً لوكالة عمون الأردنية، وصل العاروري إلى سوريا من إيران في أيلول 2015 بصفقة تبادل إثر إطلاق سراح تنظيم القاعدة لدبلوماسي إيراني معتقل لديها.
وبحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، استخدمت قوات العمليات الخاصة الأميركية خلال عملية اغتيال العاروري، صاروخا سريا أطلقته طائرة دون طيار في إدلب يوم 14 من حزيران.
وأوضحت أن الطائرة استهدفت سيارته بصاروخ “هيلفاير” معدل يعرف باسم “R9X” الذي يبلغ وزنه نحو 45 كيلوغراماً، وعادة ما يخرج من الصاروخ 6 شفرات طويلة مطوية تعمل على تقطيع ما يعترض طريقها من أجسام.
وفي 14 من حزيران الحالي، أفادت تقارير إعلامية أن طائرة مسيرة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، بصاروخ موجّه، قياديَّين اثنين في تنظيم حراس الدين في ريف إدلب الشرقي ما أدى إلى مقتلهما.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في أيلول 2019، إدراج تنظيم “حراس الدين”، وقائده أبو همام الشامي على قائمة الإرهاب على اعتبار أن التنظيم جماعة جهادية تتبع تنظيم القاعدة.