واشنطن تضاعف مكافأة الإدلاء بمعلومات عن زعيم داعش الجديد
الخارجية الأمريكية رفعت مكافئتها من 5 إلى 10 ملايين دولار
ضاعفت وزارة الخارجية الأميركية، من قيمة المكافأة المعروضة مقابل معلومات تؤدي إلى القبض على زعيم تنظيم داعش الجديد “حجي عبد الله”، وذلك بعد أن أدرج مجلس الأمن الدولي أسمه الشهر الماضي على لائحة العقوبات.
وقال برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية في إعلان، عبر صفحته على تويتر، أمس الأربعاء، 24 من حزيران، إن الحكومة الأمريكية تعرض مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار بدلاً من 5 ملايين، لمن يقدم معلومات تؤدي إلى التعرف على محمد سعيد عبد الرحمن المولى المعروف بـ”حجي عبد الله” أو تحديد موقعه.
واتهم إعلان الخارجية الأمريكية “حجي عبد الله” بارتكاب جرائم عديدة ضد الأبرياء، داعياً من يعرفه إلى التواصل عبر أرقام وردت في الإعلان.
كما ذكر الإعلان، أن “حجي عبد الله” يستخدم أسماء أخرى مثل “أبو عمر التركماني”، و “عبد الأمير محمد سعيد الصلبي”، وبحسب الوزارة تولى، “حجي عبد الله” زعامة التنظيم بعد مقتل أبو بكر البغدادي بهجوم أميركي في إدلب.
وتشير تقارير إخبارية عربية إلى أن “حجي عبد الله” هو ذاته عبد الله قرداش الذراع اليمنى لزعيم تنظيم داعش السابق أبو بكر البغدادي.
وعادة ما تخصص وزارة الخارجية الأمريكية بموجب برنامج “المكافآت من أجل العدالة” مكافآت مالية لمعلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة أي شخص يخطط أو يساعد أو يحاول القيام بأعمال “إرهابية” دولية ضد مواطني الولايات المتحدة أو ممتلكاتها.
وسبق أن عرض برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، في نيسان الماضي، مبلغ 5 مليون دولار لمن يقدم معلومات تقود لزعيم تنظيم داعش الجديد.
وفي 26 من أيار الماضي، أدرج مجلس الأمن متزعم تنظيم داعش “حجي عبد الله” على لائحة العقوبات بتهمة التخطيط لأنشطة نيابة عن تنظيمي داعش والقاعدة وتمويلهما.
وكان تنظيم داعش أعلن في تشرين الأول الماضي رسمياً تعيين أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، بعد مقتل متزعم التنظيم أبو بكر البغدادي بعملية للتحالف الدولي قرب إدلب.
غير أن الإدارة الأمريكية تعتبر أن الزعيم الجديد لتنظيم داعش هو “حجي عبد الله”، ولاسيما أن تنظيم داعش يستخدم أسماء مستعار لحماية قادته من عمليات الملاحقة والاعتقال.
جدير بالذكر أن المخابرات العراقية أعلنت يوم 20 من حزيران الماضي اعتقال عبد الناصر قرداش، واعتبرت أنه “خليفة محتمل” لزعامة تنظيم داعش، كما أفادت أنه قريب لعبد الله قرداش القائد المحتمل للتنظيم حاليا.