مقتل شخصين بغارة مجهولة على طريق “إدلب – بنش”
الحادثة تأتي بعد نحو 10 أيام من مقتل قياديين اثنين في تنظيم "حراس الدين" بغارة يعتقد أنها للتحالف شرقي إدلب
قُتل شخصان، مساء الأربعاء، بغارة شنتها طائرة مسيرة مجهولة الهوية، على سيارة على أطراف مدينة إدلب الشرقية، فيما لم تتضح هوية الضحايا حتى ساعة إعداد التقرير، ويأتي ذلك بعد نحو 10 أيام من مقتل قياديين اثنين في تنظيم “حراس الدين” بغارة يعتقد أنها للتحالف شرقي المحافظة.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن طائرات، يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، استهدفت عند الساعة 9 من مساء أمس، 24 من حزيران، سيارة من طراز”هيونداي سنتافيه” على الطريق الواصل بين مدينتي بنش وإدلب على الأطراف الشرقية لمدينة إدلب.
وأوضح مراسلنا، أن الغارة أسفرت عن مقتل شخصين أحدهما كان يقود السيارة المستهدفة، والآخر كان يستقل دراجة نارية صادف مروره بجانب السيارة المستهدفة أثناء القصف.
ونقلت الجثتين عقب الغارة إلى مشفى المحافظة في مدينة إدلب، بعد فشل أهالي المنطقة بالتعرف على هوية الضحايا، نتيجة التشوهات التي لحقت بالجثتين.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الغارة التي استهدفت السيارة أمس، كما لم يعلن أي فصيل عسكري عن مقتل أحد عناصره خلال الساعات الماضية.
من جانبه أفاد الدفاع المدني، عبر صفحته على فيسبوك، بمقتل رجلين مساء أمس نتيجة استهداف طيران مذخر على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبنش، ما أدى إلى مقتل شخص داخل السيارة، إضافة إلى رجل آخر كان يستقل دراجة نارية قرب مكان الانفجار.
وأضاف الدفاع أن فرقه عملت على إخماد الحريق الناجم عن الغارة وجمع الجثث المتبقية داخل السيارة.
وتستهدف طائرات تابعة للتحالف الدولي شخصيات تنتمي لتنظيمات تصنفها واشنطن على قوائم الإرهاب، من بينها تنظمي “حراس الدين وأنصار التوحيد”.
وأمس الأربعاء، أكد تنظيم “حراس الدين”، مقتل نائب القائد العام، خالد العاروري متأثراً بجراح أصيب بها بغارة للتحالف الدولي الأسبوع الماضي.
وفي 14 من حزيران الحالي، قصفت طائرة مسيرة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، بصاروخ موجّه، قياديَّين اثنين في تنظيم حراس الدين ما أدى إلى مقتلهما على الفور، في ريف إدلب الشرقي.