أربعة تفجيرات تضرب مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”
4 تفجيرات في الرقة ودير الزور ومنبج
ضربت اليوم الأربعاء، المناطق التي تسيطر عليها ما تسمى “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا أربعة تفجيرات أدت إلى سقوط عدد من الضحايا.
ففي محافظة دير الزور قالت مراسلة راديو الكل هناك، إن عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري -قتلا بانفجار عبوة ناسفة على حاجز عسكري لتلك القوات في بلدة ذبيان شرقي المحافظة.
الانفجار الثاني كان في الرقة، حيث قتل عنصران من قوات سوريا الديمقراطية أيضاً، بإنفجار عبوة ناسفة استهدفت عربتهم العسكرية على طريق حوس شرقي الرقة وفقاً لما قاله مراسلنا هناك.
أما التفجير الثالث والرابع فكانت مدينة منبج مسرحاً لهما، فالأول وقع قرب دوار المطاحن جنوبي مدينة منبج، حيث انفجر لغم أرضي بسيارة لقوات سوريا الديمقراطية ما أدى إلى إصابة 4 من عناصرها، اعتقلت على إثره 4 شبان بحسب مراسلنا في المدينة.
أما التفجير الآخر الذي ضرب منبج فهو عبارة عن لغم انفجر بمدنيين على طريق الجزيرة وسط المدينة وأدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح.
التفجيرات الأربعة لم تتبناها أية جهة حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وتسيطر “الإدارة الذاتية” على مساحاتٍ واسعة من شمال شرق سوريا كانت قد شاركت التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في قتال تنظيم “داعش” في عدة محافظات سورية.
وتتعرض المنطقة بين حين وآخر لتفجيرات واغتيالات تطاول قياديين وعناصر من قوات سوريا الديمقراطية كما تطال مدنيين، من دون أن تتبناها أي جهة، بينما تتحدّث الأمم المتحدة أن أطرافاً عدة مقاتلة في سوريا تستغل الانشغال بكورونا لشن هجمات على المدنيين، وبينهم تنظيم داعش.
والشهر الماضي، كشف المفتش العام الحكومي في وزارة الدفاع الأميركية شون أودونال أن تنظيم داعش مازال يحتفظ بقدرات خطيرة على شنّ عمليات إرهابية واعتداءات مسلحة تندرج في إطار “حركة تمرّد صغيرة” وذلك في كل من سوريا والعراق.
وليست مناطق الإدارة الذاتية التي تعرضت لتفجيرات اليوم، فمدينة عفرين شمالي حلب انفجرت فيها دراجة نارية مفخخة ما أدى إلى مقتل وجرح عدة مدنيين.