أنباء متضاربة عن أسباب أصوات الانفجارات في اللاذقية
مراسل قناة العالم أفاد بسماع دوي ثلاث انفجارات مع اهتزازات أرضية في مدينة بانياس
تناقلت وسائل إعلام مؤيدة لنظام الأسد أنباء متضاربة عن انفجارات سمع دويها مساء أمس 22 من حزيران، في محافظتي اللاذقية وطرطوس على الساحل السوري.
وذكرت وكالة الأنباء التابعة لنظام الأسد “سانا”، بأن الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام تصدت لطائرات مسيرة معادية في أجواء منطقة جبلة الساحلية غربي البلاد.
غير أن الوكالة لم تذكر مزيدا من التفاصيل حول تلك الانفجارات، كما لم تشر إلى هوية الجهة التي تتبع لها تلك الطائرات المسيرة.
بدوره أفاد مراسل قناة العالم الإيرانية بأن دوي ثلاث انفجارات مع اهتزازات أرضية سمع في مدينة بانياس، مضيفاً أن تلك الانفجارات مجهولة السبب.
في حين أفاد مراسل سبوتنيك في اللاذقية أن أصوات الانفجارات العنيفة، التي سمع دويها بمحيط مدينة جبلة بريف اللاذقية، ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية في قاعدة حميميم الروسية لأهداف، أثناء محاولتها الاقتراب من محيط المنطقة.
ونقلت الوكالة عن مصدر في قاعدة حميميم أن طائرات مسيرة مصدرها مناطق سيطرة المعارضة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، حاولت الاقتراب من القاعدة قبل أن تتمكن الدفاعات الجوية من تفجيرها قبل وصولها الى هدفها، مؤكدا عدم تسجيل أي أضرار تذكر.
من جهتها، أصدرت قيادة الجيش اللبناني، بيانين أكدت فيهما أن طائرتي استطلاع تابعتين لإسرائيل، خرقتا المجال الجوي اللبناني في منطقتين في الجنوب.
فيما لم يعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ أي عمليات عسكرية في سوريا خلال الساعات الماضية.
وكان عدد من الصفحات المحلية على مواقع التواصل الاجتماعي، ذكرت أن أهالي جبلة واللاذقية سمعوا دوي أصوات انفجارات، دون أي تحديد أسبابها.
وتنتشر على الساحل السوري قواعد عسكرية تابعة للجيش الروسي في طرطوس وحميميم قرب اللاذقية، في حين تحدثت تقارير إعلامية سابقة عن قاعدة إيرانية عسكرية في بانياس.
ودأبت إسرائيل خلال الأشهر الماضية على استهداف مواقع مليشيات إيرانية وأخرى تابعة لمليشيا حزب الله في مناطق سيطرة النظام، دون أن تعلن بشكل رسمي عن تلك الهجمات.
وفي 4 من حزيران الحالي، شنت طائرات إسرائيلية غارات على مواقع عسكرية يعتقد أنها تضم مليشيات إيرانية قرب مدينة مصياف بريف حماة الغربي.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، توعد في أيار الماضي بمواصلة العمليات في سوريا حتى اخراج القوات الإيرانية منها، معتبراً أن الصواريخ التي تمتلكها تلك القوات تهدد أمن المدن الإسرائيلية.