انفجار مستودع أسلحة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في رميلان
انفجر مستودع أسلحة تابع للوحدات الكردية في مدينة رميلان شمال شرق محافظة الحسكة ليل أمس، الأحد 21 من حزيران، وسط أنباء متضاربة عن سقوط قتلى جراء الانفجار.
وأفادت شبكات إخبارية مقربة من قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، أن التفجير ناجم عن انفجار مستودع قديم لقوات سوريا الديمقراطية قريب من مدينة رميلان النفطية.
وقالت شبكة “روج آفا” الإخبارية، ليل أمس أن جميع الطرق المؤدية إلى بلدة رميلان أغلقت، بالتزامن مع وصول سيارات إسعاف وإطفاء إلى مكان الانفجار.
ولم تعلن قوات سوريا الديمقراطية عبر معرفها على فيسبوك حتى ساعة إعداد هذا التقرير عن الانفجار، كما لم تعلن سقوط قتلى في صفوف قواتها ليل أمس.
وتزامن الانفجار مع انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الإنترنت، في حين نفت شبكات مقربة من قوات سوريا الديمقراطية سقوط ضحايا جراء الانفجار.
وتداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة تظهر تفجيرات متتالية وألسنة لهب داخل موقع قالوا إنه مستودع أسلحة تابع لقوات سوريا الديمقراطية.
من جانبها أفادت وكالة سانا التابعة للنظام بأن الانفجار وقع داخل مستودع كبير للذخيرة لقوات سوريا الديمقراطية في مدينة رميلان، مؤكدة وقوع قتلى ومصابين جراء الانفجار.
ونقلت الوكالة عن مصادر أهلية أن الانفجارات استمرت لفترة طويلة وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر قوات سوريا الديمقراطية.
وأضافت الوكالة أن قوات سوريا الديمقراطية فرضت حظر تجوال على كامل المدينة بالتزامن مع تحليق لطائرات أمريكية على ارتفاع منخفض في الأجواء الممتدة من مطار خراب الجير غير الشرعي وصولا إلى مدينة رميلان.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة أمريكياً، على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا ولاسيما في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور.
وتمتلك القوات الأمريكية قاعدة عسكرية قرب مدينة الرميلان، كما أنشأت في شباط الماضي قاعدة في تل براك على الطريق المؤدي لحقول النفط في الرميلان، بحسب وكالة الأناضول.
وتتنافس كل من الولايات المتحدة وروسيا على الحقول الغنية بالنفط شمال شرقي سوريا، واعترضت القوات الأمريكية مراراً خلال الأشهر الماضية طريق قوات روسية حاولت الوصول إلى حقل الرميلان النفطي.
الحسكة – راديو الكل