عمليات تهريب المواشي مستمرة في الرقة
الأهالي يطالبون بإغلاق طرق التهريب
نشط تهريب المواشي خارج مدينة الرقة في الآونة الأخيرة، الأمر الذي سبب ارتفاع أسعارها في الأسواق المحلية، إضافةً للارتفاع الذي طرأ عليها جراء تراجع الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي.
ويقول بعض الأهالي من المدينة التقاهم راديو الكل، إن هناك مهربين مدعوين من قوات سوريا الديمقراطية –التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري -يقومون بتهريب الماعز والبقر والأغنام إلى إقليم كردستان العراق وإلى مناطق سيطرة النظام، مضيفين أن تهريب المواشي ساهم في ارتفاع أسعار اللحوم بشكل كبير في المنطقة.
في حين يؤكد آخرون أنهم غير قادرين على شراء اللحوم بسبب ارتفاع أسعارها حيث وصل سعر الرأس الواحد من الأغنام إلى 450 ألف ليرة سورية بعد أن كان يباع بـ 150 ألف ليرة، مبينين أنهم منذ نحو عدة شهور لم يدخلوا لحم الغنم أو البقر إلى منازلهم.
أما شريحة ثالثة منهم يطالبون الجهات المعنية والمسؤولية عن الثروة الحيوانية في المدينة بتوقيف عمليات تهريب المواشي وحصرها في المنطقة وإغلاق كافة طرق التهريب إلى خارج المحافظة، موضحين أن أسعار اللحوم لا تتناسب مع قدرتهم على شرائها.
وكانت ما تسمى بالإدارة الذاتية شمالي شرق سوريا التابعة لقوات سوريا الديمقراطية أصدرت في الأشهر الماضية قرار يحظر نقل المواشي نحو المناطق الواقعة خارج سيطرتها ( مناطق سيطرة النظام – نبع السلام – العراق ) إلا أن عمليات التهريب ما تزال مستمرة.
ويعاني الأهالي في مدينة الرقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية من البطالة والفقر علاوة على ارتفاع كافة أسعار المواد الغذائية لاسيما بعد ارتفاع الدولار الأمريكي وانهيار الليرة السورية.